خرج “رامي مخلوف” أشهر حت اقتصاد في سوريا، وابن خال رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بمنشور جديد على حسابه في “فيسبوك” يشكو فيه ضعف حاله، الأمر الذي أثار سخرية مئات المتابعين له.
وقال مخلوف في منشوره، حسب ما رصدت منصة SY24، إنه “لمن أراد استمرار حياته، فلا بد أن يصبر لحكم قدره، بضعة كلمات تلخص مجرى حياتنا”.
وأرفق مخلوف منشوره ببضعة عبارات لـ “علي بن أبي طالب” جاء فيها “سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري، سأصبر حتى ينظر الرحمن في أمري، سأصبر حتى يعلم الصبر، أني صبرت على شئٍ أمرّ من الصبر”.
وأثار ما نشره “مخلوف” حفيظة المتابعين له والذين تساءلوا عن أي صبر يتحدث؟ وهل فعلا بات بحالة يرثى لها حتى يشكو ضعف حاله؟ أم أن ما يجري مجرد بروبوغندا؟، في حين سخر آخرون بالقول “الشعب السوري صبر 50سنة على فسادهم ونهبكم لثرواتنا ولسا صابرين، أنت كمان اصبر كم سنة لأن اسما (أسماء الأسد) رح تخليك تصبر الدهر كله”.
ومطلع الشهر الجاري، خرج “رامي مخلوف” بمنشور جديد يحذر فيه النظام من مغبة وتبعات عدم توزيع مبلغ الـ 7 مليارات ليرة سورية على من وصفهم بـ “المحتاجين”، مشيرا إلى أن “الكرة الآن بملعب حكومة النظام”، وموجها في الوقت ذاته تهديدا مبطنا.
وأواخر تشرين الأول الماضي، وجه “مخلوف” نصيحة لرأس النظام “بشار الأسد” بأن يدفع الأموال والبالغة 7 مليارات ليرة سورية لمستحقيها وخاصة المتضررين من الحرائق الأخيرة في منطقتي الساحل والغاب، مهددا أن “حرمان المتضررين من هذه الأموال ذنب كبير لا يستطيع أحد تحمله، مضيفا بالقول “خذوا نصيحتي ولا تضيعوها”.
يذكر أن قضية “رامي مخلوف” تصدرت مؤخرا واجهة الأحداث الاقتصادية في سوريا، وسط إلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله وأموال عائلته المنقولة وغير المنقولة، إضافة لنزع استثمار المناطق والأسواق الحرة من يده، وممارسة المزيد من الضغوطات عليه من قبل النظام السوري، لإجباره على التنازل عن شركة “سيريتل” الخاصة به.