صوت البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، بالأغلبية الساحقة على مشروع قانون “الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات”، والذي يشمل رفع تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20%..
وبحسب وسائل إعلام روسية أن القانون الجديد يقضي بإعادة التصميم القديم لمفاعل “أراك” للماء الثقيل، وهو أول ردٍ على اغتيال العالم النووي الإيراني “محسن فخري زاده” الذي قُتل قبل يومين بعملية اغتيال في طهران.
وأكد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشورى الإسلامي، فريدون عباسي، أن بلاده ستبدأ عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، إلى جانب إيقاف تعاونها مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، والانسحاب من الاتفاق النووي.
وحضر الاجتماع البرلماني 232 نائب من أصل 246، وصوتوا لصالح القرار،
في حين أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن “مشروع قانون الإجراءات الاستراتيجية لرفع العقوبات، سيحد من “الأعمال الإرهابية” التي يشنها العدو ضد إيران”، وفقاً له.
وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ “الإرهابية”، موجهةً أصابع الاتهام إلى إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع.