شهدت مدينة إدلب في الشمال السوري، مساء الثلاثاء، إطلاق نار استهدف صاحب أحد شركات الصرافة والتحويل في المنطقة.
وقال مراسلنا إن “الصراف محمد الخطيب تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة إدلب، حيث أطلق عليه النار من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في حي الضبيط شمال المدينة”.
وأوضح أن “الضحية أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مشفى المجد في إدلب”، مشيرا إلى أن “الفاعلين تمكنوا من الفرار”.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال، حيث شهدت محافظة إدلب العديد من الحوادث في وقت سابق، وغالبا ما تنفذ مثل تلك العمليات بقصد الخطف ومن ثم طلب فدية مالية كبيرة من أصحاب المكاتب والشركات.
وقبل أشهر، نفذت الفصائل العسكرية حملة عسكرية على بعض المواقع في إدلب، واعتقلت عشرات الأشخاص، حيث تبين لاحقا أن بعضهم ينتمي لتنظيم “حراس الدين”، ومسؤول عن ارتكاب العديد من جرائم القتل والسرقة في المنطقة.
ومنتصف العام الحالي، عثر على الصراف “مطيع عطية” في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، مقتولا، وأكدت المصادر أنه أقدم على الانتحار عبر تناوله العديد من الحبوب السامة، وذلك بسبب خسارته مبالغ كبيرة جراء انهيار قيمة الليرة السورية ووصول سعر الصرف حينها إلى أكثر 3000 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر جرائم مختلفة، الأمر الذي يزيد من معاناة سكان المنطقة التي ينتشر فيها الفقر والبطالة.