أقدمت قوات النظام السوري، أمس الثلاثاء، على خطف مدنيين اثنين، على طريق (أثريا الرقة) شرقي سوريا، في حين أشار مصادر محلية إلى أن تلك المنطقة مرتعا لعصابات القتل والخطف التابعة للنظام وميليشياته.
وقال الناشط الإعلامي “أحمد الشبلي” لـ SY24، إن “ميليشيات النظام قامت بخطف مدنيين اثنين على طريق (أثريا الرقة)، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة ولم نستطع التعرف على أسمائهم”.
وأضاف “الشبلي” أن “منطقة البادية الممتدة من أثريا إلى مدينة الطبقة بريف الرقة والتي تتواجد فيها قوات النظام والميليشيات وعناصر من الفرقة الرابعة، ويمارسون عمليات القتل والخطف والسرقة والنهب بحق المدنيين”.
وأشار “الشبلي” إلى أن “أغلب عمليات الخطف تكون مقابل مبالغ مالية، وعمليات خطف أخرى من أجل القتل، وتختلف العمليات بحسب الظروف ومقاومة الأطراف لتلك القوات والعصابات التابعة للنظام وميليشياته”.
ولفت الانتباه إلى أنه “في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تم توثيق مقتل 6 مدنيين في المنطقة ذاتها، على يد عصابات تتبع للنظام السوري”، مضيفا أنه “بين الفترة والأخرى يتم العثور على جثث رعاة أغنام مرمية على الطرقات”.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تم توثيق مقتل 73 مدنيا من رعاة الأغنام على يد قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، منذ مطلع العام الجاري 2020.
وفي 4 نيسان الماضي، عثر أهالي بلدة “معدان” في ريف الرقة الجنوبي على جثث عدد من رعاة الأغنام مقتولين بطريقة مروعة في ظروف غامضة، واختلفت الروايات حول الجريمة.