شهدت مدينة دمشق توترا أمنيا، أمس الخميس، حيث كثفت الأفرع الأمنية التابعة للنظام من دورياتها في المدينة.
وقال مراسلنا إن “جميع الحواجز العسكرية المنتشرة في مدينة دمشق، شهدت استنفارا لعناصر جيش النظام وأفرعه الأمنية، إذ قامت أمس بتفتيش جميع المدنيين والسيارات أثناء المرور منها”.
وأوضح أن “دوريات تابعة لفرع الأمن الجنائي وصلت إلى حاجز الموارد التابع لفرع المخابرات الجوية، الواقع على أوتستراد دمشق – حمص، وقامت بتفييش للمدنيين بمن فيهم العسكريين”.
وبالتزامن مع ذلك، قامت دوريات تابعة للشرطة العسكرية، بإيقاف المدنيين داخل كراجات “العباسيين”، من أجل تفتيش هواتفهم الشخصية.
وأوضح أن “حاجز المشاتل التابع لفرع الأمن العسكري، والواقع على الطريق المؤدي من منطقة العدوي إلى مساكن برزة، اتخذ عدة إجراءات من بينها البحث عن المطلوبين وتفتيش جميع المارة بشكل دقيق”.
يشار إلى أن قوات النظام كثفت مؤخرا من عمليات البحث عن المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وتحديدا عقب صدور قرار من رأس النظام “بشار الأسد” ينص على تسريح عدد كبير من عناصر وضباط الجيش.
ويوم الثلاثاء الماضي، قامت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري بمداهمة بلدة “كفربطنا” في الغوطة الشرقية، واعتقلت ما لا يقل عن 12 شابا، لسوقهم إلى الخدمة العسكرية.
يذكر أن أمن النظام السوري اعتقل مئات الشبان من أبناء الغوطة الشرقية ومدينة دمشق خلال الشهر الماضي، وتحديدا في المناطق التي كانت خارج سيطرته سابقا.