رصد برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية جديدة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات من شأنها تعطيل تجارة تنظيم الدولة “داعش” بالنفط والآثار في سوريا والعراق.
وطالب البرنامج في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” المساعدة لوقف تدفق أموال “الإرهابيين” إلى تنظيم “داعش”، داعياً في الوقت ذاته من لديه معلومات عن تهريب التنظيم للنفط أو الآثار للتواصل عبر أرقام خصصها لذلك.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن البرنامج عن مكافآت متعددة بقيمة 5 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن عدد من قادة تنظيم “حراس الدين” في سوريا، بينهم المدعو “سامي العرايدي” أحد قيادات التنظيم، وأكد وأنهأنه متورط في التخطيط لأعمال إرهابية تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية.
كما رصد مكافأة مالية مماثلة لكل من يزود بمعلومات عن المدعو “أبو عبد الكريم المصري”، مبينة أنه مواطن مصري وقيادي بارز في تنظيم “حراس الدين”، وأيضا رصد مكافأة مماثلة أخرى لكل من يدلي بتفاصيل عن قائد “حراس الدين” المدعو “فاروق السوري”.
وذكر البرنامج أنه “لم يكن هدف السوريون يوما حماية إرهابيي القاعدة وأذنابهم في تنظيم (حراس الدين)”، لافتا إلى أن “(حراس الدين) جماعة موالية لتنظيم القاعدة والتي ظهرت في سوريا في أوائل عام 2018”.
وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكد مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن أعلنت عن مكافأة مالية وقدرها 10 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات تتعلق بـ “أبو محمد الجولاني”، زعيم “هيئة تحرير الشام” في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
وجاء في الإعلان الذي نشره برنامج “مكافآت من أجل العدالة” على حسابه الرسمي في “تويتر”: “الجولاني يتظاهر بالاهتمام بسوريا، لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه جبهة النصرة (هتش) بحقهم”.
وأضاف الإعلان أنه “ساعد في تحديد مكان الجولاني، وإذا كان لديك معلومات عنه قد تحصل على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، أرسل ما لديك إلى برنامج مكافآت من أجل العدالة عبر سكنال أو تلغرام أو واتساب على 0012022941037”