تحدثت وسائل إعلام معارضة بأن المرشد الإيراني “علي خامنئي” نقل جميع سلطاته إلى نجله “مجبتى” وذلك بعد تدهور حالته الصحية، في وقت تعاني فيه البلاد من توترات عديدة أبرزها اغتيال العالم النووي الإيراني محسن زاده قبل نحو أسبوع.
وكتب الصحفي “محمد مجيد” على حسابه في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” إن مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة المرشد الإيراني خامنئي منذ ليلة البارحة، وتؤكد أن المقربين من خامنئي خائفون جداً على وضعه هذه المرة.
الآن : مصادر إيرانية تتحدث تدهور صحة المرشد الإيراني خامنئي منذ ليلة البارحة ، وتؤكد بأن المقربين من خامنئي خائفون جداً على وضع خامنئي الصحي هذه المرة . pic.twitter.com/aiMDuEigDM
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) December 5, 2020
وأضاف في تغريدة أخرى أنه من غير الواضح حتى الآن سبب تدهور صحة خامنئي، إن كان بسبب مرضه بسرطان البروستات أو بمرض آخر، ولكن منذ يوم أمس وصحة خامنئي تزداد تدهوراً ما أدى إلى استدعاء كبار الأطباء من مستشفى “مسيح دانشوري” في طهران، وفقًا له.
وأشار إلى أن المصادر أكدت “أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني انتقلت إلى نجله مجتبى خامنئي الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران”.
ولفت الصحفي الإيراني إلى أن اجتماعا بين خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني كان مقررا الجمعة، ألغي نتيجة هذه التطورات.
3- كان المقرر ان يجتمع الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم أمس الجمعة بالمرشد الإيراني خامنئي ، تم الغاء هذا الإجتماع بين المرشد والرئيس روحاني بسبب تدهور الوضع الصحي لخامنئي .
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) December 5, 2020
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قالت في تقرير سابق نشر في يناير الماضي إن معركة محتدمة تدور داخل أروقة النظام في إيران بشأن اختيار خليفة لخامنئي (81 عاما) في قرار من شأنه أن يحدد مصير إيران على مدى العقود المقبلة.
وذكرت أن هناك مرشحين محتملين لخلافة خامنئي، هما مجتبى البالغ من العمر 51 عاما والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في قم، والآخر هو إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء المتشدد الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لصالح روحاني.