النظام يشدد قبضته الأمنية على مخيم “الحسينية” للاجئين الفلسطينيين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تشدد قوات أمن النظام من قبضتها على سكان مخيم “الحسينية” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من خلال وضع الحواجز الأمنية إضافة لإنشاء السواتر الترابية حول المخيم وتعمد عدم إزالتها، والتي باتت مأوى للكلاب الشاردة والقوارض.

وذكر مصدر من “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لمنصة SY24، إن “سكان المخيم يشتكون من القبضة الأمنية المشددة من قبل أجهزة أمن النظام، ومن بقاء الساتر الترابي الذي أقامته تلك الأجهزة حول المخيم، والذي يسد منافذه كافة، باستثناء مدخل المخيم من جهة المشروع القديم”.

وأضاف مصدرنا أن “الساتر الترابي يعيق حركة السكان باتجاه المناطق والبلدات الأخرى ويعزلهم عنها، ويضطرهم للسير على الأقدام مسافات طويلة للوصول إلى المدخل الرئيس أو عبور الساتر والتعرض لخطر الانزلاق”.

ولفت مصدرنا النظر إلى “تحول الساتر مع الزمن إلى مكان لرمي القمامة والنفايات ومأوى للقوارض والأفاعي، وتجمع الكلاب الضالة والشاردة، ومصدراً للحشرات والروائح الكريهة والغبار والطين”، محذرا من أن هذا الأمر “بات يشكل تهديداً وخطراً كبيراً على العوائل القاطنة بالقرب من الساتر”.

ولم تكتف قوات أمن النظام بإنشاء الساتر الترابي، بل عمدت إلى وضع حاجز أمني على مدخل المخيم الرئيسي.

وفي هذا الصدد قال مصدرنا إن “قوات أمن النظام تلجأ إلى تلك الحواجز الأمنية من أجل إحكام السيطرة على المخيم وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به”.

وكانت “منظمة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، وثقت في آب/أغسطس الماضي، تغييب النظام السوري لـ 252 لاجئا فلسطينا سوريا بينهم نساء، بشكل قسري في سجونه ومعتقلاته، منهم 4 من مخيم “الحسينية”.

وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، يضاف إليها حالة التضييق الأمني.

مقالات ذات صلة