أعلنت مصادر محلية من داخل مدينة الرقة شرقي سوريا، عن البدء بأعمال تأهيل الجامع الكبير وإعادة إعماره من جديد بعد الدمار الذي لحق به بسبب العمليات العسكرية في المنطقة.
وأكد مصدر محلي من داخل المدينة لمنصة SY24، أنه بعد دمار ظالم لأكبر مساجد الرقة قبل 3 سنوات، تم البدء بأعمال تأهيل الجامع الكبير بالرقة قرب المتحف بعد دماره.
وأضاف المصدر أن الورشات العاملة تقوم بإزالة الكتل البيتونية من الأساسات القديمة والحفريات اللازمة مع الترحيل، وذلك استعدادا للبدء بالأعمال البيتونية للأساسات وفق الدراسة المعمارية والإنشائية الموضوعة لمبنى الجامع.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أطلق ناشطون من داخل مدينة الرقة، نداء للمشاركة في إعادة ترميم وإصلاح أحد المساجد في المدينة، والمساهمة في توفير مواد البناء اللازمة لذلك.
وقال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” لـSY24، إنه “تم الانتهاء من ردم أساسات مسجد عبد الرحمن بن عوف بالرقة، وستتم مباشرة ربط حديد الأعمدة ثم تكملة الأعمال البيتونية”.
وأوضح “الفهد” أن “المسجد بحاجة إلى 2 طن من الحديد (14ملم) و8 أطنان من الإسمنت، و60 مترا مكعبا من مادة البحص، و30 مترا مكعبا من النحاتة”.وكان الناشط الإعلامي وابن مدينة الرقة “أحمد الحسين” قال لـSY24، إن “الغالبية العظمى من المساجد متضررة سواء بشكل جزئي أو حتى كلي”.
وأضاف “الحسين” أن “نسبة تضرر المساجد في المدينة تتجاوز الـ 50 %، وكما أشرت لا يوجد مسجد إلا وتعرض للإصابة أو تدّمر جزء منه”.
وفي أيلول أيضا، أكدت مصادر محلية من داخل الرقة لـSY24، أن نسبة الدمار في المدينة ومحيطها ومراكزها تصل إلى 85%، مشيرين إلى أن أكثر من 10 آلاف منزل ومحل تجاري تم تدميرها بالكامل.