شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما كاسحًا على وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، والتي ادعت أنها تسعى بكل جهد للحصول على أكبر حصة من لقاح كورونا من مصادر موثوقة عبر المنظمات الدولية.
وذكرت وزارة الصحة أنه مع ازدياد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا دلالة واضحة على أننا نعاني وكما كل دول العالم من الهجمة والموجة الثانية للفيروس، والتي استعدت وتستعد لها وزارة الصحة.
وأضافت وزارة الصحة أن يبقى مفتاح الحل والسيطرة على الانتشار هو التزام المواطن بدوره الأساسي في القناع القماشي، مشيرة إلى أنه لا يوجد عذر بغلاء ثمن القناع حيث يمكن شراؤه أو صنعه منزلياً لمرة واحدة، مؤكدة أن استخدام الكمامة لم يعد خياراً بل أصبح واجبا.
ورد عدد من المواطنين في مناطق سيطرة النظام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بالقول “إذا مازوت وكهرباء وغاز وخبز مو غضرانين تأمنوهن، بدكن تأمنوا لقاح كورونا عجيب؟”، وقال آخرون “يسلمو مابدنا لقاح كورونا، أمنوا لنا مي وكهربا وغاز ومازوت وكتر الله خيركم”.
وأمس الأحد، طالب وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد”، منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” مساعدة النظام في توفير اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، إضافة لزيادة الدعم المقدم للقطاع المدرسي.
ودعا “المقداد” منظمة “يونيسيف” لزيادة أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة النظام وأن تكثّف من إمكانياتها، خاصة في دعم القطاع المدرسي الذي دمّر “الإرهاب” جزءاً كبيراً منه، على حد تعبيره، وأيضاً في بذل المساعي للحصول على اللقاحات المضادة لكورونا لتجاوز آثار هذه الأزمة الصعبة.
وقبل أيام، حذر مصدر طبي تابع للنظام السوري من أن الذروة الثانية من فيروس كورونا تقترب بسرعة من سوريا، داعيا إلى ضرورة أن تجد حكومة النظام حلولا سريعة لتفادي تفاقم خطر الإصابة بالفيروس.
ومساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 9166 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 518 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 4376 حالة.