أدانت منظمة مراسلون بلا حدود اغتيال الناشط الإعلامي “حسين خطاب”، على يد مجهولين في مدينة الباب شرقي حلب، واصفة سوريا بأنها “أكبر سجن” للصحفيين.
وذكرت المنظمة في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، “تدين مراسلون بلا حدود اغتيال مراسل قناة TRT عربي في مدينة الباب، حيث استهدف مسلّحون مجهولون الصحفي بعدة رصاص قبل أن يولوا بالفرار”.
وأضاف البيان “يذكر أن الصحفي كان قد نجا قبل ثلاثة أشهر من محاولة اغتيال أخرى”.
ووصفت المنظمة، سوريا، بأنه أكبر “سجن للصحفيين”، إلى جانب دول أخرى هي “الصين ومصر والمملكة العربية السعودية وفيتنام”.
وأشار البيان إلى أن “سوريا والعراق واليمن، أصبحت آخر معاقل الرهائن الصحفيين في العالم حالياً”.
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، وثق المركز السوري للحريات الصحفية التابع لرابطة الصحفيين السوريين، وقوع انتهاكات جديدة ضد الإعلام في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على يد النظام السوري والسلطات الفرنسية خارج سوريا.
وجاء في التقرير الذي اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه للمرة الأولى يوثق المركز وقوع انتهاك ضد صحفي سوري خارج البلاد منذ مطلع العام الجاري، إذ أصيب المصور السوري أمير الحلبي، بجروح، إثر اعتداء الشرطة الفرنسية عليه بالضرب، أثناء تغطيته مظاهرات خرجت في العاصمة الفرنسية باريس.
يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة الثانية في قائمة الدول المسؤولة عن جرائم قتل الصحفيين، بحسب تقرير مؤشر “لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب”.
وفِي عام 2019، تم تصنيف سوريا من قبل “لجنة حماية الصحفيين”، كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا، كونه قُتل في سوريا خلال العام ذاته سبعة صحفيين، بينما في باقي دول العالم 18 صحفيا.