جيش النظام يخسر المزيد من جنوده في البادية السورية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قُتل وأصيب العديد من جنود النظام السوري، أمس الإثنين، خلال هجوم جديد على المواقع التي تتحصن فيها مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” في البادية السورية.

وقالت مصادر محلية إن “رتلا عسكريا يضم دبابات وآليات عسكرية حاول التقدم باتجاه مواقع تنظيم داعش في منطقة البادية شرقي حماة”.

وأكدت أن “اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، واستعانت قوات النظام بالطيران الحربي الروسي للانسحاب من المنطقة”.

وأعلنت وسائل إعلامية تابعة للتنظيم، عن “تدمير شاحنة عسكرية للنظام، وقتل 3 جنود، إضافة إلى إصابة 10 آخرين كانوا على متنها”.

وقبل أيام، قال مراسلنا إن “غرفة عمليات الفيلق في البادية السورية، فقدت الاتصال بثلاث سيارات عقب خروجها من منطقة كباجب باتجاه منطقة السخنة في البادية”.

وأوضح أن “السيارات التي اختفت مزودة برشاشات ثقيلة وتقل 15 عنصرا من الفيلق الخامس”، مرجحا أن “يكون الرتل قد تعرض للهجوم من قبل خلايا داعش التي تنشط في المنطقة بكثافة”.

والاثنين الماضي، أعلن تنظيم “داعش” عن تفجير عربات عسكرية تابعة لقوات النظام في البادية السورية، ونشر تسجيلا مصورا للعملية.

يشار إلى أن تنظيم “داعش” كثف مؤخرا من هجماته ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا في البادية السورية، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد رغم الحملات العسكرية الي شنتها هذه القوات ضده في المنطقة.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن “عدد عناصر النظام السوري الذين قتلوا في البادية السورية منذ عام 2018 وحتى الآن، يقدر بأكثر من 700 عنصر، في حين خسرت القوات الروسية عددا من العناصر والضباط، بينما يقدر عدد قتلى مقاتلي الميليشيات الإيرانية الذين قتلتهم داعش في البادية السورية بحوالي 150 عنصرا”.

ويتحصن نحو 2000 مقاتل من تنظيم “داعش” في البادية السورية، المعروفة بتضاريسها الصعبة التي تجعل مهمة تتبع خلايا التنظيم أمرا صعبا، حيث يتمكن التنظيم من التحرك بسهولة بسبب المساحات الواسعة التي تقدر بحوالي 80 ألف كم مربع.

مقالات ذات صلة