بسبب تفشي كورونا.. مطالبات بإغلاق مصياف وإعلانها منطقة موبوءة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

حذر موالون للنظام السوري من خطر تفشي وباء كورونا في مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة، مطالبين بإغلاق المدينة واعتبارها منطقة موبوءة في ظل ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس بين سكان المدينة، وسط تجاهل واضح من حكومة النظام.

وقال عدد من الموالين أنه “أما آن للفريق الحكومي المعني بالتصدي للكورونا أن يعلن مصياف منطقة منكوبة وموبوءة، وأن يفرض الحظر التام ويغلق كل شيء، ويؤمن لأهلها الماء والكهرباء ومازوت التدفئة قبل أن يصل عدد الوفيات إلى المئات؟، وأن يؤمن احتياجات المشافي من أدوية وأوكسجين ومنافس؟، وأن يكف عن إلقاء المواعظ وتحميل الناس مسؤولية ما هم فيه؟”.

في حين لفت ناشطون إلى أن مدينة مصياف تعاني بشكل كبير من غياب الكهرباء والماء والغاز والمحروقات، وربما أكثر من باقي المناطق السورية، مبينين أن مصياف هي أقرب لبلدة، وهي مهددة بانتشار الفيروس أكثر، نظراً لغياب الدور الحكومي بضبط التباعد الاجتماعي وتقليل احتكاك الناس ببعضها، وهو ما يظهر في طوابير المازوت وغيرها، محذرين أنه في حال لم يكن هنالك حلول سريعة وعاجلة، قد نشهد إصابات بالمئات بين الناس”.

ووجه أحد الموالين للنظام رسالة لحكومة النظام جاء فيها: “الى السيد رئيس الحكومة: منطقة مصياف تحتاج إلى اهتمام ودعم عاجل وسريع من حكومتك الموقرة، لأنه مع غياب الحد الأدنى من متطلبات الحياة الآدمية من ماء وكهرباء وغاز ومحروقات، فإن الوفيات بسبب مرض كورونا تزداد بشراسة كل يوم عن يوم، والخسارات كبيرة ومفجعة على كل المستويات، أرجو أن يصلك ندائي هذا وتستجيب له على الفور”.

ونقل آخرون الواقع المتردي الذي تمر به مصياف، مشيرين إلى أنه بعد أن كانت أكثر المناطق هطولا للأمطار السنوية، باتت اليوم تعتبر منطقة عطشى لأنه في أيام الرفاهية تأتي مياه الشرب مرة كل 5 أيام أو أسبوع، أما الآن وفي ظل انتشار فيروس كورونا وتسببه بأعداد ليست بقليلة من الوفيات لم تشهد أغلب أحياء المنطقة عودة مياه الشرب منذ عدة أسابيع.

وأضافوا أنه وكالعادة فإن شركة المياه غير معنية بالأمر كما شركة الكهرباء لا يوجد تنسيق من أجل عملية ضخ المياه للأحياء، مما يدفع غالبية السكان لشراء صهاريج المياه غير الصالحة للشرب، موضحين أن هذا الأمر يتسبب في زيادة المصاريف والتكاليف على الأهالي، ورغم كل المناشدات لإيجاد حل إلا أن مجلس محافظة حماه غير معني بالموضوع ومازال نائما عن كل ما يحصل في مدينة مصياف، على حد وصفهم.

ومساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 9603 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 554 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 4548 حالة.

مقالات ذات صلة