كشفت مصادر موالية للنظام السوري عن تطورات جديدة فيما يتعلق بمنطقة “تل عيسى” الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي سوريا.
وكتب عضو مركز المصالحة الروسي “عمر رحمون” في تغريدة له على “تويتر”، “وداعا عين عيسى.. لك الله”، الأمر الذي اعتبره مراقبون اعترافا صريحا بوجود اتفاق روسي – تركي، ينص على تسليمها لـ “الجيش الوطني السوري”.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية، أن “قسد رفضت تسليم المدينة للنظام والروس ووافقت فقط على تشكيل غرفة عمليات مشتركة فقط”، معتبرين أن “النظام يحاول الضغط على قسد لتسليمه المدينة من خلال الترويج لاقتراب موعد العملية العسكرية التي يستعد لها الجيش التركي الجيش الوطني السوري باتجاه المنطقة”.
ومنذ أيام، قامت “قوات سوريا الديمقراطية” برفع أعلام روسيا والنظام السوري على مواقعها عقب تعرض المنطقة لقصف مكثف من قبل الجيش التركي، الذي يحشد قواته في محيط المنطقة المتاخمة لـ “نبع السلام”.
ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلامية عن إبرام اتفاق جديد بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا، ينص على إنشاء نقاط عسكرية مشتركة في محيط منطقة عين عيسى شمالي الرقة، بهدف منع وقوع العملية العسكرية التي تهدد بها تركيا منذ بداية شهر كانون الأول/ديسمبر.
وتعتبر “عين عيسى” الواقعة في محافظة الرقة، بمثابة العاصمة الإدارية لـ “قسد”، كونها تضم عددا كبيرا من المنظمات العاملة في المنطقة، إضافة إلى وقوعها بالقرب من طريق M4، وهي نقطة وصل على طريق حلب – الحسكة.