قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” في بيان نقلته السفارة الأمريكية لدى سوريا إن نظام بشار الأسد مستمر بدعم روسي وإيراني في إطالة أمد الصراع الدائر في سوريا بشن حرب وحشية على السوريين”.
وبمناسبة الذكرى الخامسة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2554، قال جيفري: “أعمال النظام السوري تحول دون تحقيق تقدم على الأرض، وتعمق معاناة كافة السوريين، وتعرقل جهود التنفيذ الكامل للقرار”.
وأضاف أن “النظام السوري وروسيا رفضا الاستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص، لوقف إطلاق النار في عموم البلاد”.
وتابع أن “النظام السوري يواصل منع توصيل المساعدات الإنسانية، كما اختار عرقلة عمل اللجنة الدستورية وتحطيم آمال الشعب السوري في انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة العام المقبل”.
ودعا “المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان وقف الحكومة السورية عرقلة قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتنفيذ بنوده بالكامل دون تأخير”، مؤكداً أن الهدف الأول لإيران الإبقاء على الأسد في السلطة، ثم قرر الإيرانيون التموضع في سوريا ضد إسرائيل وتركيا والدول العربية والنظام الإقليمي بقيادة أمريكا”.
وسبق أن أكد “جيفري”، أن “واشنطن ستواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين المتفقين في الرأي، لممارسة الضغط الاقتصادي على بشار الأسد وأنصاره، حتى ينضموا إلى حل سياسي للصراع السوري ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وفقا لقرار مجلس الأمن 2254”.
وشدد على أنه “يجب محاسبة أنصار الأسد الذين يواصلون العمل على إطالة أمد الصراع السوري، وإثراء عائلة الأسد وتخويل جرائم النظام السوري المروعة ضد المواطنين السوريين، متجاهلين احتياجات الشعب السوري الأساسية من الغذاء والماء والتعليم”.