أعلنت “جمعية القلوب الرحيمة” والتي تتخذ من مدينة الناصرة الفلسطينية مقرا لها، توزيع مساعدات شتوية على النازحين السوريين والفلسطينيين السوريين في مخيمات الشمال السوري.
وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لـSY24، إن “المساعدات تأتي في إطار حملة (دفء القلوب الرحيمة)، وقد وصلت شحنة مساعدات إغاثية مقدمة من فلسطينيي الداخل المحتل إلى المخيمات شمال سوريا، لتخفيف معاناة النازحين في فصل الشتاء”.
وأشار إلى أن “شحنة المساعدات الجديدة هي الدفعة الثانية من الحملة، وشملت المساعدات مدافئ، وأغطية شتوية وحطب وكميات من مادة البيرين الذي يستعمل كوقود للتدفئة، وغيرها من المساعدات”، مؤكدا أنها ستوزع على آلاف النازحين السوريين والفلسطينيين في المخيمات شمال سوريا”.
وأكد “أبو عيد” أن “العشرات من العائلات الفلسطينية المهجرة إلى مخيمات إدلب تعاني أوضاعاً كارثية، نتيجة انعدام الموارد وشح المساعدات وتخلي الاونروا والجهات الفلسطينية الرسمية عنهم، ناهيك عن الأحوال الجوية السيئة في فصلي الشتاء والصيف”.
والإثنين، بدأت عاصفة مطرية في الشمال السوري، وأدت إلى حدوث طوفان في عدة مخيمات تقطنها آلاف العائلات المهجرة والنازحة.
وقام مراسلو SY24 بجولة بين المخيمات في محافظة إدلب، الثلاثاء، ووثقوا جانبا من تضرر الخيام وطوفانها بسبب مياه الأمطار، إضافة لتوثيق الوضع الإنساني الذي يمر به قاطنو تلك الخيام خاصة في فصل الشتاء.
ووفقا لمصادر محلية، فإن “مياه الأمطار الغزيرة منعت النازحين في المخيمات من الدخول والخروج، وباتوا شبه محاصرين داخلها، بسبب تجمع المياه حول خيامهم، وطبيعة الطرقات الترابية التي لا تعيق الحركة في فصل الشتاء”.