سوريا.. راتب “العاملة الفلبينية” يعادل راتب 10 موظفين في المؤسسات الحكومية!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعرب عدد من الموالين للنظام عن صدمتهم من المعلومات التي تتحدث عن أن راتب “العاملة الفلبينية” في سوريا، يعادل أضعاف راتب موظف حاصل على شهادة جامعية في مؤسسات حكومة النظام.

جاء ذلك على خلفية ما تحدثت عنه مصادر موالية أنه في الوقت الذي تقول فيه حكومة النظام إنها استغنت عن استيراد الكماليات بهدف الحفاظ على القطع الأجنبي، يتفاجئ المواطن السوري بوجود سيارات حديثة، وهواتف جوال حديثة وأيضاً وجود عمالة أجنبية تختص بها طبقة معينة من السوريين.

وتساءلت المصادر عن السبب الذي يمنع حكومة النظام من إصدار قرار بمنع وجود العاملات الأجنبيات في البلاد، في ظل ما يعانيه المواطن السوري اليوم، علماً أن “راتب العاملة الأجنبية الواحدة يعادل أكثر من 10 أضعاف راتب الموظف العادي الحامل لشهادة جامعية داخل بلده (دون تحديده)”.

وأشارت المصادر إلى هناك عدد كبير من السوريات اللواتي يبحثن عن عمل في المنازل، يعيلهن لكفاية أسرهنّ، وبسبب الأوضاع الاقتصادية السائدة اليوم، تغيرت النظرة المجتمعية السابقة إلى العمل في المنازل بعض الشيء، وبات الأهم تأمين عمل بمصدر دخل يساعد العائلة على النجاة من الجوع والعوز.، على حد تعبيرها.

ونقلت المصادر ذاتها إحصائية لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، جاء فيها أن عدد مكاتب استقبال العاملات المنزليات الأجنبيات، وصل إلى 20 مكتباً منذ عام 2013، وحتى شهر آذار/مارس 2020، وقد تم منح 177 عاملة الموافقة على دخول البلاد والعمل، إلا أن هناك عدد من مكاتب استقدام العاملات الأجنبيات غير مرخصة وتعمل بشكل غير قانوني، وفي حالة المكتب غير المرخص تنخفض عمولة المكتب وراتب العاملة إلى النصف تقريباً.

ومنتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري، أعرب عدد من الموالين للنظام السوري عن دهشتهم وصدمتهم من السيارات “الفارهة” التي تم تداول صورها وتسريبها من قبل أحد المواقع الموالية للنظام في دمشق.

وكان أحد المواقع الموالية نشر صورا لعدد من السيارات “آخر موديل” على حد وصفه، طارحا عدة تساؤلات ومنها حول كيفية دخول هذه السيارات إلى بلد غارق بالعقوبات الاقتصادية.

وذكر موقع “الاقتصاد اليوم” على حسابه في “فيسبوك”، أنه “نشاهد العجب،سيارات فارهة موديل السنة (وربما زيرو) في سوريا، ومراقبون يسألون، هل تم شراء هذه السيارات بالليرة السورية أم بالقطع الأجنبي؟، هل سوريا بحاجة لهذه السيارات الفارهة في هذا الوضع الاقتصادي الحالي؟”.

يشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن” (قبل أن يصبح مبعوثا خاصا للملف السوري) في بيان، إن “عائلة الأسد وأعوانها يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري، بينما يرتكب النظام أعمالا همجية ضد شعبه، ويفشل في اتخاذ الخطوات الأساسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.

مقالات ذات صلة