شهدت الساعات الماضية العديد من عمليات الاغتيال التي نفذها مجهولون في محافظة درعا، وقُتل على إثرها ثلاثة أشخاص بينهم ضابط في الأمن العسكري التابع للنظام.
وقال مراسلنا إن “مجهولين أطلقوا النار من أسلحتهم الرشاشة وسط بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل شخص يدعى محمود، وهو مساعد أول في فرع الأمن العسكري، والمسؤول عن قسم الدراسات في الريف الغربي لمحافظة درعا”.
كما قُتل في عملية الاغتيال ذاتها، أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام، حيث أكد مراسلنا أنه كان برفقة المساعد الأول في الأمن العسكري.
ومساء الأحد، قُتل المدعو “فادي خنيفيس” الذي يعمل مع الفرقة الرابعة أيضا، وذلك إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وفي السياق ذاته، هز انفجار مدينة درعا وريفها بعد منتصف الليلة الماضية أيضا، تبيّن أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة، يُعتقد أنها تتبع لقوات النظام السوري، بالقرب من مسجد موسى بن نصير في حي القصور بدرعا المحطة، وأشار مراسلنا إلى أنه وعقب ذلك شهدت المنطقة إطلاق نار من أسلحة رشاشة في موقع التفجير.
ومساء السبت الماضي، ذكر مراسلنا أن “مجهولين قاموا بتفجير محل لبيع مواد البناء والأدوات الصحية، والذي تعود ملكيته للمدعو يونس عجاج، في بلدة المزيريب غربي درعا”.
وأشار إلى أن المحل المستهدف يقع على بعد أمتار قليلة من مركز ناحية المزيريب ومخفر الشرطة، مؤكدا أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون وقوع خسائر بشرية.
ومنذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، ما تزال الأحداث الأمنية تتصدر واجهة الأحداث في محافظة درعا جنوب سوريا، وسط استمرار استهداف المسلحين المجهولين للمدنيين وغيرهم في المنطقة.