أشاد مسؤول في وزارة التربية اليمنية، ويدعى “عبد الوهاب الخيل”، بدور المقتول والمتزعم السابق لميليشيا فيلق القدس “قاسم سليماني” في سوريا، مدعيا أنه كان يقف إلى جانب السوريين في حربهم ضد الإرهاب.
وادعى المسؤول اليمني، وحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية، أن المقتول “سليماني” كان له دور بارز في الوقوف إلى جانب السوريين، إلى جانب وقوفه إلى جانب كل من يحارب الإرهاب، على حد تعبيره.
وزعم المسؤول اليمني أن المقتول “سليماني”، كان له حضور قوي في ميادين المواجهة السورية ضد التنظيمات الإرهابية والتكفيرية ومنها داعش المدعومة من أمريكا وأدواتها في المنطقة، حتى تحقق النصر للشعب السوري ضد الإرهاب الذي كانت تشرف عليه أمريكا والكيان الصهيوني.
وادعى أيضا أن السوريين يثمنون ويقدرون كل ما قدمه وبذله المقتول “سليماني” لإنقاذ سوريا من خطر تلك الجماعات وإفشال المخطط الذي كان قد رسم لتدمير سوریا، وفق وصفه.
وقبل أيام، ادعت “زينب سليماني” ابنة المقتول “قاسم سليماني”، أن والدها ذهب إلى سوريا لإنقاذ الأطفال، رافضة الوصف الذي يطلق على أبيها بأنه “إرهابي”.
وادعت “زينب سليماني” في تصريحات لقناة روسية، أن والدها المقتول كان هدفه الوصول إلى عالم أكثر أمنًا للأطفال، وقد ذهب إلى سوريا لمساعدة الأطفال، “وأنتم تعرفون ما يحدث في سوريا، وما يحدث هناك يحزنني جدا”.
وقبلها بأيام أيضا، وصف أحد الأشخاص الذين رافقوا المقتول “قاسم سليماني” خلال الحرب الدائرة في سوريا وتحديدا على جبهات الشمال السوري، بأنه كان شخصًا “متدينًا”، وأنه حريص على تأدية الصلاة، وأنه كان يرغب بجعل منطقة “نبل والزهراء” أشبه بـ “سويسرا”، متجاهلا جرائم الحرب التي ارتكبها إلى جانب النظام السوري وقتل السوريين.