نظم “اتحاد إعلاميي حلب وريفها” اليوم الثلاثاء، معرضا للصور الضوئية بمناسبة مرور الذكرى الرابعة لسقوط مدينة حلب شمالي سوريا.
وضم المعرض عشرات الصور التي التقطت في مدينة حلب منذ عام 2012 وحتى نهاية عام 2016، وهو العام الذي شهد عملية عسكرية واسعة للميليشيات الإيرانية بدعم روسي، والتي انتهت بمقتل آلاف المدنيين وتهجير عدد كبير من أبناء المدينة.
وقال “محمد حلاق” مدير مكتب العلاقات العامة في الاتحاد، لمنصة SY24، إن “المعرض شارك فيه 13 إعلاميا وناشطا ممن كانوا شاهدين على جرائم النظام وميليشيات روسيا وإيران التي ارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين في حلب خلال سيطرة الجيش الحر عليها”.
وأوضح “حلاق” أن “المعرض حمل اسم الشهيد الصحفي حسين خطاب، الذي تم اغتياله مؤخرا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك لأنه كان من أبرز الإعلاميين في محافظة حلب، ووثق فيها الكثير من الأحداث”.
وتظهر الصور التي تم اختيارها للمعرض، حجم الدمار الكبير في أحياء مدينة حلب، والمأساة التي تعرض لها السكان، بفعل آلة القتل التابعة للنظام وروسيا وإيران.
يذكر أن “الحرس الثوري الإيراني” أشرف بشكل كامل على حصار مدينة حلب، وشاركت ميليشياته بعدد كبير من المقاتلين في الهجوم الأخير الذي أدى لتهجير السكان من منازلهم باتجاه المخيمات في ريف حلب وإدلب.
