ما تزال المياه غائبة عن منازل المدنيين في مدينة الرقة، بسبب خروج شبكة المياه عن الخدمة، جراء المعارك بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، التي انتهت بانسحاب التنظيم من المدينة.
وقالت مصادر محلية، لـ SY24، إن “أهالي الرقة يجبرون على شراء المياه من الصهاريج، الأمر الذي يترتب عليه تكاليف كبيرة تفوق قدراتهم المادية، وهذا يشكّل أعباء ضخمة تضاف إلى أعباء توفير المستلزمات الأخرى”، مشيرةً إلى أن “العائلة الواحدة تحتاج يومياً خمسة براميل من المياه ويبلغ سعرها ألف ليرة سورية”.
وأكد أحد سكان مدينة الرقة، أنه “عاد إلى المدينة قبل أربعة أشهر، ولا تزال الرقة بلا كهرباء ولا مياه لغسل اليدين حتى، إضافةً إلى الأنقاض التي تملأ الشوارع”.
في حين، بدأت بعض الهيئات الخدمية بإصلاح ما يمكن إصلاحه من شبكة المياه، إلا أن العمل يسير بوتيرة بطيئة جداً، مما يجعل وصول المياه أمراً مستبعداً في الوقت الحالي.