فرضت وزارة المالية التابعة لحكومة النظام السوري حجزا احتياطيا على الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ “شركة الشهباء لصناعة المنتجات البيتونية”، والتي يعود جزء كبير من ملكيتها لرجل الأعمال الحلبي “محمد صباغ شرباتي”.
كما أصدرت وزارة المالية قرارا بالحجز الاحتياطي أحد الشركاء في الشركة ذاتها، المدعو “أحمد صهريج” وعلى أموال زوجته إن وجدت.
وادعت حكومة النظام، حسب ما تابعت منصة SY24، أن قرارات الحجز الاحتياطي جاءت لضمان حقوق الخزينة من الرسوم والغرامات المتوجبة نتيجة الاستيراد تهريباً لبضاعة بقيمة 111.54 مليون ليرة، وناهزت رسومها 24.66 مليون ليرة، وغراماتها 404 ملايين ليرة.
وذكر موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” أن “محمد صباغ شرباتي ، الذي شغل سابقا منصب رئيس غرفة صناعة حلب ، غادر البلد في العام 2013 ، ونقل أغلب أعماله إلى مصر وتركيا “.
يشار إلى أن شركة “الشهباء” تأسست عام 1997، ومقرها حلب، ويبلغ رأسمالها 20 مليون ليرة، وتتمثل غايتها بإنتاج وتركيب بلاط أرصفة هندسية الشكل ذاتية القفل، مع القرميد الإسمنتي للأسقف، والبلوك التزييني للواجهات والديكور الداخلي والأردفة البيتونية.
يذكر أن النظام السوري اتخذ إجراءات عديدة خلال الأشهر الماضية بحق أصحاب رؤوس الأموال وشركاتهم في سوريا حتى من أذرعه الاقتصادية، بسبب تدهور الوضع المالي ونقص الأموال في “الخزينة العامة”، وكان أبرزهم “رامي مخلوف”.