قامت دوريات أمنية تابعة للنظام السوري، أمس الثلاثاء، باعتقال مدنيين من أبناء محافظة درعا، من أجل سوقهم للخدمة العسكرية في صفوف جيش النظام.
وقال مراسلنا إن “حاجزا مؤقتا أقامه فرع المخابرات الجوية بين مدينة درعا وخربة غزالة بالقرب من منطقة المجبل في ريف درعا”.
وأوضح أن “عناصر الحاجز قاموا بتفتيش الحافلات بحثا عن مطلوبين للفرع، وقاموا باعتقال ما لا يقل عن 10 أشخاص”.
وفي سياق آخر، قام مجهولون بإطلاق النار على المدعو “بشار قاسم الجاسم” على طريق بلدة “الغارية الغربية” في ريف درعا، ما أدى لمقتله على الفور، كما شهدت مدينة “الصنمين” توترات أمنية على خلفية تفجير عبوة ناسفة في سيارة “إسماعيل الفلاح” العامل مع شعبة المخابرات العسكرية في درعا.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذت العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت عناصر من قوات النظام والأجهزة الأمنية في درعا، حيث قتل ستة عناصر من فرع الأمن العسكري والفرقة الرابعة في مناطق متفرقة من درعا.
ومنذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، ما تزال الأحداث الأمنية تتصدر واجهة الأحداث في محافظة درعا جنوب سوريا، وسط استمرار استهداف المسلحين المجهولين للمدنيين وغيرهم في المنطقة.