استهدفت فصائل المعارضة السورية، أمس الخميس، مجموعة عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية له في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية، إن الفصائل استهدفت بصاروخ موجه، مجموعة من قوات النظام على محور بلدة الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أسفر ما لا يقل عن 10 قتلى وجرحى.
وجاء ذلك ردا على الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار التي ترتكبها قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا، والتي كان آخرها استهداف سيارة مدنية بالقرب من قرية “غانية” في ريف إدلب، بصاروخ موجه، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح، إضافة إلى نفوق عدة رؤوس من الغنم.
في حين استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قرى وبلدات في جبل الزاوية، الذي يشهد بشكل يومي عمليات مشابهة بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا حول محافظة إدلب، منذ الخامس من شهر آذار/مارس الماضي.
ومؤخرا، أكدت مصادر محلية لمنصة SY24، أن “قوات النظام دفعت بتعزيزات عسكرية من مطار حماة العسكري باتجاه مدينة معرة النعمان بريف إدلب”.
وأكدت المصادر أن “التعزيزات تتضمن عشرات الجنود من الفرقة الرابعة، وعددا من الدبابات والمدرعات”، موضحة أنها “تمركزت في مشفى معرة النعمان الوطني”.
يذكر أن الاتفاق الروسي التركي الأخير، ينص على وقف إطلاق النار بشكل كامل بين النظام والمعارضة في إدلب، إلا أن قوات النظام ارتكبت آلاف الخروقات وتقصف يوميا قرى وبلدات جبل الزاوية، الأمر الذي أدى لمقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الأشهر الماضية.
