أفادت مصادر محلية من مخيم “الحسينية” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، أن قوات أمن النظام السوري التي تتمركز عند بوابة المخيم، تشدد من قبضتها الأمنية على ركاب الحافلات التي بدأت تعمل حديثا في المخيم.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” لمنصة SY24، أن عناصر الحاجز الأمني التابع للنظام زادت من إجراءاتها الأمنية بحق ركاب حافلات النقل الداخلي، والتي بدأت عملها حديثاً في المخيم، من خلال تفتيشهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
وأضاف مصدرنا أن السبب في هذه الإجراءات الأمنية التي يدعي عناصر أمن النظام أنهم يقومون بها، تعود إلى تضررهم وخسارتهم الإتاوات التي كانوا يحصلون عليها من سائقي الحافلات الخاصة التي كانت تدخل وتخرج إلى المخيم.
وأكد مصدرنا أن هذا التضييق الأمني الجديد يسبب ضررا كبيرا للموظفين والطلاب والعمال ويؤدي إلى تأخرهم عن أعمالهم ومؤسساتهم ومدارسهم.
وكان المصدر ذاته أكد في فترة سابقة لمنصة SY24، أن “سكان المخيم يشتكون من القبضة الأمنية المشددة من قبل أجهزة أمن النظام، ومن بقاء الساتر الترابي الذي أقامته تلك الأجهزة حول المخيم، والذي يسد منافذه كافة، باستثناء مدخل المخيم من جهة المشروع القديم”.
وأكد مصدرنا أن “قوات أمن النظام تلجأ إلى تلك الحواجز الأمنية من أجل إحكام السيطرة على المخيم وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به”.
وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، يضاف إليها حالة التضييق الأمني.
