نشر موقع Image Satellite International الإسرائيلي صوراً أظهرت آثار القصف الإسرائيلي لمركز البحوث العلمية في مدينة مصياف جنوب غربي محافظة حماة.
وأشار موقع الشركة في “تويتر”، إلى أن “الهجوم دمر أربعة مبان من المحتمل أنها كانت تستخدم لخلط وصب مكونات محركات الصواريخ والرؤوس الحربية، وعرضت صوراً للمباني التي تم تدميرها.
ولفت إلى أن “الهدف من الهجوم هو إضعاف إنتاج الصواريخ التي يصنعها النظام السوري لحزب الله اللبناني، والتي يبلغ مداها ما بين ٣٠٠ و٥٠٠ كم.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري في وقت سابق أن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في مدينة مصياف بريف حماة الشمالي الغربي.
وفي ٢٤ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وقعت انفجارات ضخمة، داخل مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام والميليشيات الإيرانية المتواجدة في محيط جبل المانع بريف دمشق، وقرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة” دون وقوع خسائر بشرية.
وعلمت منصة SY24 عبر مصادر محلية، أن “المواقع التي تم استهدافها هي معسكر الطلائع ومنطقة البحوث العلمية التي تقع بالقرب من المعسكر في ريف حماة”، مشيرةً إلى أن “القصف لم يتم تنفيذه عن طريق الطيران الحربي، بل كان بواسطة صواريخ بعيدة المدى يرجح أنها أطلقت من قبالة السواحل اللبنانية”.
ومنذ مطلع العام 2020 شنت إسرائيل عدة غارات جوية استهدفت نقاطا تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية في سوريا، وكانت إسرائيل قد أكدت على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينت” على مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران في سوريا، مشددة على أن العمليات لن تتوقف قبل أن يغادر الإيرانيون سوريا.