استقبل أهالي السويداء العام الجديد 2021، بجريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكب في المناطق الخاضعة لقبضة قوات أمن النظام السوري.
وفي التفاصيل وحسب ما نقل مصدر محلي من أبناء السويداء لمنصة SY24، إضافة لشبكات تهتم بأخبار السويداء نقلت تفاصيل الجريمة أيضا، فقد لقي مواطن حتفه على يد مجهولين وفي ظروف غامضة، في بلدة “الثعلة” غرب السويداء.
وذكر مصدرنا أن الأهالي عثروا على أحد سكان البلدة مقتولا في مزرعته التي تقع في منطقة المطاحن شمال غربي بلدة “الثعلة”، دون معرفة أي تفاصيل تتعلق بملابسات الحادث.
وأضاف مصدرنا أن الجريمة مازالت غامضة المعالم رغم وجود أكثر من احتمال سواء بقصد السرقة وقاومهم فقتلوه، أو هناك خلاف ما بينهم وبين المغدور، أو الخ”.
وتابع أنه “على العموم تفلت السلاح وتراخي الأجهزة الأمنية وعن قصد في ملاحقة المجرمين ونشر الفوضى والخوف والهلع، وسياسة فرق تسد التي تنشرها السلطة، كل هذا الذي يحدث يخدم النظام المتهلهل”.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا، مساء أمس الجمعة، بحادثة مقتل شاب تحت التعذيب على يد مجموعة مسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المحافظة.
وذكرت مصادر محلية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن مجموعة مسلحة أقدمت على رمي جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاما، أمام مدخل مشفى السويداء الوطني، مساء أمس، وكانت عليها آثار تعذيب شديد.
ومنذ تموز/يوليو 2020، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.
