مفتي النظام أحمد حسون من طهران: نحن مع راية إيران وهيهات منا المذلة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أعلن مفتي النظام السوري، المدعو “أحمد حسون”، أن سوريا مع راية إيران و”هيهات منا المذلة”، وأن المقتول “قاسم سليماني” والمتزعم السابق لميليشيا فيلق القدس، لم يخرج من إيران إلى سوريا لينشر فكرا أومذهبًا، بل خرج ليقول نحن أمة واحدة.

كلام “حسون” جاء، وحسب ما رصدت منصة SY24، خلال مشاركته من طهران في مراسم إحياء الذكرى الأولى لمقتل “سليماني”، والمدعو “أبو مهدي المهندس”، اللذان قتلا في غارة جوية أمريكية في العراق في 3 كانون الثاني/يناير 2020.

وقال “حسون”، إن “سوريا هي مع راية إيران، واننا قادمون وهيهات منا الذلة”.

وأضاف “حسون”، أن “رسالتنا اليوم هي أن الشهيد الحاج قاسم سليماني لم يخرج من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان وغزة، لينشر فكراً او مذهباً او جماعة، بل هو خرج ليقول نحن أمة واحدة لا تحدنا الحدود من أن ننصر بعضنا البعض”.

وادعى أن المقتول “سليماني”، هو “حجة على كل من خاف وطبع، ليقول لهم لو كنتم مثلنا ودافعتم عن فلسطين قبلتنا الأولى كما نحن فعلنا، لعادت فلسطين اليوم ولتحررت”.

وزعم أن الرسالة التي أراد أن يرسلها المقتول “سليماني”، بأنه “ليس موجودا فقط بل ان الشعب الإيراني بكل انحاء بلاده الذي يقول يا أبناء الأمة الواحدة هذه دمائنا اختلطت بدمائكم وهذه أرواحنا رقت الى السماء من أرضكم”.

ودعا “حسون” الأمة الإسلامية أن تتوقف من طلب الأمم المتحدة وغيرها للدفاع عن فلسطين، ويجب عليها أن تقف كما وقف “سليماني” في العراق، حينما دعا إلى إخراج القوات الأمريكية ووقف في جنوب لبنان الذي أذل القوات الصهيونية، على حد زعمه وادعائه.

وتعليقا على ذلك قال الحقوقي السوري المعارض “عبد الناصر حوشان” لمنصة SY24، “نعم إنهم ملة واحدة وليسوا أمة واحدة، إنهم ملة من القتلة والمجرمين الطائفيين عاثوا في البلاد العربية فسادا وإجراما تحت شعار المقاومة و الممانعة، وهم في الحقيقة وإسرائيل لا يختلفون حولنا فتجمعهم مصالح التخلص من العروبة والإسلام الهوية الحضارية لبلاد الشام والوطن العربي الكبير”.

وأضاف “ها هم أبدلوا هوية شعبنا في مناطق تدخلهم من إسلامية عربية إلى صفوية فارسية مذهبية ترتبط بولاية الفقيه بدلا من رسالة النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم”.

وتابع أن “أحمد حسون راس النفاق في هذا الزمن وهو أخطر من بني سلول في تخريب العقل العربي المسلم وتشويه قيم الأمة وتاريخها”.

وأشار إلى أن “أن الاحتفال بمجرم حرب لم يتوان عن ارتكاب أعظم الموبقات بحق الشعب السوري والعراقي واليمني واللبناني، دليل على عور هذا التيار وشذوذه عن قيم الإنسانية والأخلاقية”.

يذكر أن “زينب سليماني” ابنة المقتول “قاسم سليماني”، ادعت مؤخرا، أن والدها ذهب إلى سوريا لإنقاذ الأطفال، رافضة الوصف الذي يطلق على أبيها بأنه “إرهابي”.

وقبلها بأيام أيضا، وصف أحد الأشخاص الذين رافقوا المقتول “قاسم سليماني” خلال الحرب الدائرة في سوريا وتحديدا على جبهات الشمال السوري، بأنه كان شخصًا “متدينًا”، وأنه حريص على تأدية الصلاة، وأنه كان يرغب بجعل منطقة “نبل والزهراء” أشبه بـ “سويسرا”، متجاهلا جرائم الحرب التي ارتكبها إلى جانب النظام السوري وقتل السوريين.

مقالات ذات صلة