الأطفال هم الضحية.. إهمال متعمّد من حكومة النظام لمدارس الغوطة الشرقية!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تعاني مدارس الغوطة الشرقية بريف دمشق من إهمال متعمّد من قبل حكومة النظام السوري، من نقص كبير في البنية التحتية والكوادر التدريسية، مما يؤثر سلباً على الطلاب والعملية التعليمية. 

وقال مراسل SY24 في الغوطة الشرقية إن مدرسة “سيف الدولة” الواقعة في حي المساكن بمدينة دوما للمرحلة الابتدائية تعاني بشكل كبير من نقص الخدمات، وغالبية المعلمين فيها هم من طلاب الجامعات وليسوا من الخريجين. 

وأكد المراسل أنه خلال الشهر الفائت والجاري اضطروا للذهاب لجامعاتهم لتقديم الامتحانات وتركوا المدرسة خالية من المعلمين باستثناء عدد قليل. 

وأشار إلى أن مديرية التربية التابعة للنظام لم تقم بإرسال طلاب خريجين متخصصين للاهتمام بالطلاب ومتابعة المراحل التعليمية في المدينة ما أثر على الطلاب وعلى منهاجهم بشكل كبير، وهو ما ينذر بأزمة كبيرة تهدد مستقبل الطلاب. 

“أبو يامن” أحد أهالي مدينة دوما قال لـSY24  إن الوضع التعليمي في المدينة بأسوأ حالاته، حيث أن ولده في الابتدائية ولم يحصل على ربع المنهاج المخصص بالوقت الحالي، وأن هناك أيام تمر يأخذون بها حصة واحدة من أصل 5 حصص أو 6. بسبب الغياب المتكرر للمعلمين.

ويضيف أن ولده يعاني بشكل كبير في قدرته على فهم المنهاج المقرر في ظل غياب المعلمين، حيث ان العديد من الفقرات والمسائل خاصة في مواد “الرياضيات واللغة العربية” لا يعلم طريقة حلها أو حتى بعض الأمور الأساسية التي يجب على الطالب أن يعرفها في منهاجه.

وأكد أن هذا الوضع لا يختلف عن العام الفائت كثيراً، لأنهم يعانون من هذه المشاكل منذ سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة، وإهمال حكومة النظام المتعمد من تقديم الخدمات التعليمية والطبية والخدمية، إلا بشكل ضئيل وببطء شديد، مشيراً إلى أن النظام يعتمد أسلوب الانتقام من الأهالي بسبب بقائهم في المنطقة التي خرجت ضده وبقيت خارج سيطرته لسنوات عديدة.

مقالات ذات صلة