درعا.. سلسلة من الاغتيالات والقتلى ضباط!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت محافظة درعا جنوب سوريا، خلال الساعات الماضية، العديد من العمليات التي قتل على إثرها ثلاثة من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.

وقال مراسلنا في درعا، إن “الملازم أول أحمد مبارك من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية في درعا، قتل جراء استهدافه بعدة طلقات من قبل مجهولين”.

كما تم اغتيال المساعد أول “مرهج الحسن” على الطريق الواصل بين بلدة “أم المياذن” و “النعيمة” في ريف درعا.

ووفقا لمراسلنا فإن “العملية تمت في وقت متأخر مساء الإثنين، والحسن من مرتبات المخابرات العامة ويشغل منصب مسؤول الدراسات في جمارك نصيب ومسؤول الحواجز في المنطقة الشرقية”، مشيرا إلى أن “الحسن يعتبر من أبرز المقربين من العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري”.

في حين استهدف مسلحون مجهولون المساعد “كمال إبراهيم” من شعبة المخابرات العسكرية في إزرع بريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وبالتزامن مع ذلك، تمكنت فرق الهندسة التابعة لقوات النظام من تفكيك عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بعد على الاوتستراد الدولي، قبل وصول وفد من حكومة النظام إلى المنطقة، والذي كان يضم وزير الزراعة وعدة شخصيات حكومية.

وليلة الأحد الماضي، استهدف مسلحون المدعو (مصطفى المسالمة) الملقب بـ (الكسم) مع اثنين من عناصره كانوا برفقته، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متوسطة داخل أحد أحياء درعا البلد، تم نقلهم على إثر ذلك إلى المستشفى الوطني”.

وأوضح مراسلنا أن “الكسم يتزعم مجموعة عسكرية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية الفرع 265 وحدة مكافحة الإرهاب، وأن له ارتباطات وثيقة مع عدة أفرع أمنية وضباط منيين أبرزهم العميد لؤي العلي الذي يتبع له بشكل مباشر”.

والأسبوع الماضي، قُتل عنصر من الفرقة الرابعة أمام منزله في بلدة اليادودة، كما قتل عنصرين اثنين من فرع المخابرات الجوية في في مدينة داعل، إضافة إلى مقتل مساعد أول في فرع الأمن العسكري وسط بلدة “سحم الجولان”، وأحد عناصر الفرقة الرابعة الذي كان برفقته، كما قُتل المدعو “فادي خنيفيس” الذي يعمل مع الفرقة الرابعة أيضا، وذلك إثر استهدافه بالرصاص في بلدة “المزيريب” بريف درعا.

ويتصدر الفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وخاصة في محافظة درعا، التي سيطرت عليها قوات النظام وروسيا في العام 2018، واجهة الأحداث الميدانية والحياتية اليومية، إذ لا يكاد يمر يوم إلا وتسجل فيه حادثة اغتيال أو محاولة اغتيال، إضافة لعمليات أمنية أخرى باتت هاجسا يؤرق المدنيين وتنعكس بشكل سلبي على كل تفاصيل حياتهم المعيشية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة