كشفت مصادر خاصة عن عقد اجتماع بين جنرال روسي والعديد من القياديين في الجيش الحر سابقا في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وعلمت منصة SY24، أن “الاجتماع عقد قبل أيام في الملعب البلدي بمدينة درعا، بين الجنرال الروسي الذي عين حديثا لإدارة المنطقة الجنوبية، أندري فلاديميروفيتش كولوتوفكين، واللجان المركزية الثلاث في درعا”.
وذكرت المصادر أن “الاجتماع جاء بهدف البحث عن الحلول المناسبة التي من شأنها تهدئة الأوضاع في المنطقة الجنوبية”، مشيرة إلى أن “الاجتماع ذاته جرى في السويداء والقنيطرة أيضا”.
وقالت المصادر إن “أن ممثلين ووجهاء المحافظات الثلاث قدموا للجنرال الروسي قائمة بمطالب الأهالي، والتي كان على رأسها موضوع المعتقلين وإطلاق سراحهم، إضافة إلى رفع القبضة الأمنية وإلغاء بطاقات البحث عن المطلوبين أمنيًا، وخروج الجيش من المنشآت المدنية وتسليمها لأصحابها”.
وتفيد الأنباء الواردة بأن “روسيا تسعى لتهدئة الأوضاع في الجنوب السوري قبل الانتخابات الرئاسية في سوريا، كونها تعمل على تعويم النظام من جديد”.
وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر، مظاهرات شعبية للتنديد بالانتهاكات التي ترتكبها الأفرع الأمنية التابعة للنظام، والمتمثلة باعتقال عدد كبير من أبناء المحافظة، إضافة إلى اغتيال العشرات من القياديين العسكريين والعناصر السابقين في فصائل المعارضة السورية.
ومنذ سيطرة النظام وحلفائه على الجنوب السوري عام 2018، تشهد محافظة درعا تحديدا غيابا تاما للأمن والاستقرار، حيث يصف ناشطون المنطقة بأنها باتت “مسرحا” للجرائم وعمليات التصفية والاستهداف، يضاف إليها التوتر الأمني المستمر والذي بدوره يزيد من معاناة المدنيين.