أنشأت الحكومة التركية مؤخرا، خمسة مراكز جديدة متخصصة بإجراء تحليل “PCR” الخاص بالكشف عن إصابات فيروس “كورونا” في منطقة “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
وذكرت مصادر تركية، أن ولاية “شانلي أورفا” أسست 3 مختبرات فحص في تل أبيض و2 في رأس العين، بالتعاون مع وحدة تنسيقِ الدعم السورية.
ونقلت المصادر عن الولاية، قولها إنه “يتعين على الراغبين في دخول الأراضي التركية إبراز نتائج فحص كورونا من المختبرات المذكورة في المعابر الحدودية”.
وفي السياق، كشفت “شبكة الإنذار المبكر” عن تسجيل 30 إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، أمس الخميس، مؤكدة أن عدد الإصابات الكلي أصبح 20595، وإجمالي عدد الوفيات 355.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية “نصر الحريري”، أن الائتلاف يسعى إلى توفير لقاحات فيروس كورونا، وأكد أن “مخاطر جائحة كورونا في سوريا المحررة عالية، في ظل النقص الحاد في الكوادر، كما أن النظام وداعميه دمروا المرافق الصحية في المنطقة”.
وشدد على أن “تأمين اللقاحات أمر ضروري وعاجل، ونسعى لضمان وصول اللقاحات لكل مكان، مع مراعاة أولوية المسنين والعاملين بالقطاع الصحي”.
وتعاني الجهات الطبية في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، من صعوبات كبيرة في مواجهة فيروس كورونا، بسبب ضعف الإمكانيات وعدم توفر المستلزمات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تدمير المراكز الصحية والمستشفيات نتيجة استهدافها المباشر من قبل النظام وروسيا، كما لا يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي نظرا للكثافة الكثافة السكانية في المخيمات في المخيمات العشوائية.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أكدت سابقاً، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكبر بكثير من الحالات التي يتم توثيقها.