“القمامة لا تجد من يلمّها”.. أهالي السويداء يشتكون من تراكم النفايات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

اشتكى أحد أبناء مدينة السويداء من تراكم النفايات بشكل كبير في الحي الذي يسكنه، متحدثاً عن معاناته ومعاناة سكان الحي، بسبب تراكم الأوساخ، ومخاوف انتقال الأمراض منها.

وذكرت صفحات محلية في السويداء، رسالة قالت إنها من أحد المواطنين الذين اشتكوا من تراكم النفايات على طريق الرحا بالسويداء شرق مكب الحاويات، مؤكداً على أنها منتشرة منذ مدة وليست منذ فترة قصيرة.

وفي الشكوى التي أرسلها المواطن إلى بريد السويداء 24، قال: إن من أبسط حقوقنا العيش بكرامة، ولكن كيف لنا ذلك والنفايات تتراكم بالقرب من منازلنا؟ والبلدية تغض بصرها وتهمل بإزالتها”؟

وأضاف قائلاً: “ربما البلدية لديها أعمال أهم من واجباتها، وربما معاناة الأهلي آخر اهتماماتها، ولكن طالما اعتبرتنا أنصاف مواطنين فلازال من حقنا أن نطالب بأنصاف الحقوق”.

وأشارت الصفحات المحلية في السويداء أن معاناة سكان الحي من تراكم النفايات، تشبه إلى حد كبير معاناة آلاف المواطنين على مستوى المحافظة، والذين يعيشون ظروفاً مشابهة في ظل الخدمات السيئة، وملاحقة من يطالب بتحسين الواقع المعيشي. 

وبشكل مستمر يشتكي سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من الفساد والمحسوبيات وتسلط المتنفذين وأصحاب القرار وتحكمهم بلقمة عيش المواطن، إضافة للشكاوى من عجز الحكومة وقدرتها على اتخاذ القرارات اللازمة لحل الأزمات.

وتعيش السويداء تطورات متلاحقة عنوانها احتجاج الأهالي على الفساد والأوضاع الاقتصادية السيئة، إضافة لمطالبتهم في مظاهرات خرجت سابقا برحيل النظام وأعوانه، يضاف إلى ذلك حالة الفلتان الأمني التي تتمثل بالخطف والقتل والاعتقال وجميعها في ظروف غامضة.

يشار إلى أن مدينة السويداء شهدت مطلع حزيران/يونيو العام الماضي، خروج مظاهرات احتجاجية للأهالي، مطالبة برحيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” ومنددة بالواقع الاقتصادي المتردي، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناوئة لـ “الأسد” من أبرزها “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، الأمر الذي لاقى تضامنا شعبيا واسعا مع تلك المظاهرات في عدد من مناطق الشمال السوري.

مقالات ذات صلة