ابنة رئيس إيراني سابق: والدي نصح سليماني بعدم الذهاب إلى سوريا وكان على حق!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كشفت “فائزة رفسنجاني”، ابنة الرئيس الإيراني الراحل “هاشمي رفسنجاني”، أن والدها نصح متزعم ميليشيا “فيلق القدس”، المقتول “قاسم سليماني”، بعدم الذهاب إلى سوريا، والمشاركة في الحرب الدائرة إلى جانب رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وقالت “رفسنجاني” في مقابلة مع أحد المواقع الإيرانية، إن “تدخل إيران في سوريا خلف 500 ألف قتيل، وأن والدها عارض مشاركة إيران في الحرب في سوريا”.

وأوضحت أن والدها الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام (بعد انتهاء ولايته الرئاسية)، “عارض مشاركة إيران في الحرب في سوريا، وأبلغ ذلك لـ (قاسم سليماني)، منذ بداية الأزمة في سوريا”.

وأضافت أن “سليماني استشار والدي قبل ذهابه إلى سوريا، وأبلغه الوالد بألا يذهب إلى هناك، وقد نصحه بعدم الذهاب، وكان والدي على على حق”.

وتعليقا على ذلك قال المعارض الإيراني”علي رضا أسد زادة” لمنصة SY24، إن “رفسنجاني كان من ركائز النظام الإيراني وهو من جعل خامنئي ولي الفقيه بعد موت خميني، كما وكان دوما يدافع عن النظام الايراني ومصالحه”.

وأضاف أن “مخالفته التدخل في سوريا يأتي من هذا المنطلق، لأن التدخل في سوريا ليس في مصلحة إيران شعبا وحكومة، أما قاسم سليماني لم ولن يهمه مصلحة الشعب وكان تركيزه على تحقيق نوايا ولي الفقيه المبدئية، وهي مد نفوذ الحرس الثوري من طهران إلى بغداد وصولا إلى دمشق وبيروت مهما كان الثمن”.

وقبل أيام، كشف نائب زعيم ميليشيا “فيلق القدس” الجنرال “محمد حجازي”، عن اللقاءات التي كانت تتم بين المقتول “قاسم سليماني” المتزعم السابق لتلك الميليشيا، وبين رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مؤكدا أن “الأسد” كان يستفيد جدا من المعلومات التي لدى “سليماني”.

يذكر أن “زينب سليماني” ابنة المقتول “قاسم سليماني”، ادعت مؤخرا، أن والدها ذهب إلى سوريا لإنقاذ الأطفال، رافضة الوصف الذي يطلق على أبيها بأنه “إرهابي”.

وقبلها بأيام أيضا، وصف أحد الأشخاص الذين رافقوا المقتول “قاسم سليماني” خلال الحرب الدائرة في سوريا وتحديدا على جبهات الشمال السوري، بأنه كان شخصًا “متدينًا”، وأنه حريص على تأدية الصلاة، وأنه كان يرغب بجعل منطقة “نبل والزهراء” أشبه بـ “سويسرا”، متجاهلا جرائم الحرب التي ارتكبها إلى جانب النظام السوري وقتل السوريين.

مقالات ذات صلة