لقي ضابط جديد في صفوف قوات النظام السوري مصرعه، ليضاف إلى قائمة من تمت تصفيتهم بظروف غامضة على يد مجهولين.
وادعت مصادر موالية أن الملازم شرف في صفوف النظام، المدعو “ميسم مالك يوسف” فقد حياته بسكتة قلبية مفاجئة خلال خدمته العسكرية في حلب، في حين أن مصادر معارضة للنظام ألمحت إلى أن “يوسف” تمت تصفيته.
وكان اللافت للنظر، أن كثير من الموالين للنظام أعربوا عن استغرابهم من الأسباب التي تقف وراء إصابة الشباب في مناطق سيطرة النظام بـ “الجلطة” أو السكتة القلبية، في حين تهكم آخرون وأرجعوا السبب إلى “فرحة من يصاب بالجلطة ومنهم (الملازم ميسم مالك يوسف) بالإنجازات التي تحققها حكومة النظام السوري، ومن البيت والسيارة التي يتم منحه إياها، والراتب الشهري الذي يبقى نصفه حتى نهاية الشهر”، وأضاف آخرون “الوضع اللي نحنا فيه بيقطع النفس”.
ومطلع العام الجاري، لقي ضابطان من قوات النظام السوري، مصرعهما في ظروف غامضة، في حين ادعى موالون للنظام أن أحد هؤلاء الضابطين لقي مصرعه إثر تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.
كما نعى موالون للنظام القاضية المستشارة في محكمة الجنايات في اللاذقية، والتي تدعى “فيروز صقر”، دون الإشارة إلى الأسباب الرئيسية التي تقف وراء مصرعها، إن كانت بسبب فيروس كورونا الذي خطف أرواح عدد من الشخصيات في حكومة النظام، أو لأسباب أخرى.
كما نعت المصادر الموالية أيضا، العميد الركن في قوات النظام، المدعو “نصر بدر الجرف”، والذي ينحدر من مدينة السلمية بريف حماة، مدعية أن سبب مصرعه هو نوبة قلبية مفاجئة.
ومنذ أيار/مايو الماضي، بدأ مسلسل تصفية ضباط النظام، وسط تضارب الأنباء حول مقتلهم، فيما وجهت مصادر عدة بأصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء تصفيتهم.