ما تزال أخبار المخدرات وترويجها والقبض على مروجيها، تتصدر الأخبار الحياتية اليومية في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي بدأت وتيرتها ترتفع يوما بعد يوم، ليتطور الأمر من القبض على بعض الأفراد إلى القبض على العصابات.
وفي التفاصيل وحسب ما وصلت لمنصة SY24، فإن قوات أمن النظام أوقفت شبكة تعاطي وترويج مخدرات في حماة مؤلفة من 11 شخصا بينهم امرأة، مشيرة إلى أنهم كانوا يتعاطون ويروجون المواد المخدرة.
وتم خلال توقيف الأشخاص ضبط كمية خمسة كغ من مادة الحشيش المخدر، و 4.955 حبة “كبتاغون” مخدرة مع بندقية حربية وقنابل ومذخرات مع طلقات ومسدس خلبي، ومبلغ مالي وقدره مليونين ومئتي ألف ليرة سورية.
وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على التعاطي والترويج للمواد المخدرة، بالاشتراك مع عدد من المتوارين في مدينة حماة لقاء المنفعة المادية.
وتساءل عدد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام عن الأسباب التي تقف وراء انتشار ظاهرة المخدرات بشكل ملحوظ، معربين عن استغرابهم من هذه الظاهرة بالقول “هل بات الشعب كله يعمل في المخدرات؟”، في إشارة إلى عمليات الاعتقال التي تطال بشكل شبه يومي متعاطي ومروجي المخدرات في مناطق النظام.
والثلاثاء، ضبط فرع مكافحة المخدرات التابع للنظام في دمشق، 47 كغ من مادة الحشيش المخدر، و11500 حبة كبتاغون مخدر، في منزل أحد مروجي المخدرات في مدينة جرمانا، الأمر الذي زاد من قلق كثير من المواطنين في مناطق سيطرة النظام، واصفين سوريا بأنها باتت “بلد الحشيش”.