تناقلت صفحات موالية خبر وفاة الطفلة “ألاء الريس”، إثر دهسها بسيارة أحد عناصر “الدفاع الوطني” التي تقاتل بجانب قوات النظام السوري، في مدينة مصياف بريف مدينة حماة الغربي.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “الطفلة وعائلتها نازحين من مدينة السلمية إلى مدينة مصياف، بسبب الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة”.
وتسببت الحادثة بحالة غضب بين أهالي المنطقة، وسط مطالبة شعبية للسلطات بمحاسبة الفاعل.
وفي سياق آخر، تشهد مناطق ريف حماة الغربي تلوث مياه الشرب، بسبب قرب الآبار من خطوط الصرف الصحي، حيث يضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه حرصاً على سلامتهم رغم تكاليفها الكبيرة.
يشار إلى أن قرى ريف حماة الغربي شهدت أكثر من حالة تسمم في الأيام الماضية، دون أي قرارات من قبل المسؤولين لحل معاناة المدنيين في المنطقة.