أكد مصدر محلي من محافظة الحسكة، أن مخيم “الهول” بريف الحسكة والخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، شهد 12 حادثة قتل لنازحين على يد مجهولين، مؤكدا استمرار الحوادث الأمنية داخل المخيم.
وأضاف المصدر المُطلع على ما يجري من أحداث داخل المخيم، في تصريح خاص لمنصة SY24، أن حالة من القلق تلقي بظلالها على قاطني المخيم من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، في ظل غياب أي بوادر لضبط الفلتان الأمني هناك.
وأشار إلى أنه تم العثور، السبت، على جثة لاجئ عراقي دون معرفة الجهة التي تقف وراء مقتله.
وذكر مصدرنا أن النازحين باتوا يصفون المخيم بأنه “أخطر مكان في العالم”، نظرا لحوادث القتل المتكررة التي تحدث بداخله، دون أي تفاصيل تتعلق بمن يقف ورائها، في حين تشير الترجيحات إلى أن “خلايا نائمة تتبع لداعش” هي من تقف وراء تلك العمليات.
ومطلع العام الجاري، نقلت مصادر من الحسكة لمنصة SY24، إقدام مجهولين، على قتل رئيس المجلس السوري، المدعو “حمد صالح حديد” والملقب “أبو أحمد الشمري”، وإصابة أولاده الذين كانوا برفقته بعد خروجهم من صلاة الجمعة، مشيرة إلى وقوع 5 جرائم أخرى في يومين أيضا.
يشار إلى أن مخيم “الهول” الذي يقع جنوب شرق الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، يؤوي نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية بسبب الإجراءات الإدارية التعسفية من قوات “سوريا الديمقراطية” بشكل يومي.