سقط عدد من عناصر النظام السوري بين قتيل وجريح، مساء أمس الأحد، عقب تعرضهم لإطلاق نار على يد مجهولين يرجح أنهم يتبعون لتنظيم “داعش”، على طريق “دير الزور- دمشق”.
وأكد مصدر خاص لمنصة SY24، الأحداث التي دارت في تلك المنطقة، مشيرا إلى تعرض باص يقل عناصر من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام على طريق “دير الزور – دمشق”، لإطلاق رشقات نارية من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهم في صفوف تنظيم “داعش”.
وأشار مصدرنا إلى أن “عملية استهداف باص قوات النظام، تمت بالقرب من كازية الإيمان القريبة من منطقة البانوراما”.
وأضاف مصدرنا أن سيارات الإسعاف وتعزيزات عسكرية للنظام، هرعت إلى مكان الاستهداف ورافقتها سيارتي إسعاف تابعتان لمنظمة الهلال الأحمر التابع للنظام.
ولفت مصدرنا النظر، إلى أن هذا الاستهداف يعدّ الأول من نوعه بسبب قربه من مدخل مدينة ديرالزور شرقي سوريا.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، لقي 30 عنصرا لقوات النظام السوري مصرعهم، جراء تعرض حافة تقلهم لهجوم مسلح على طريق “حمص- تدمر- دير الزور”، إضافة لتعرض آخرين للخطف على يد المجموعة التي نفذت الهجوم.
وذكرت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن الهجوم نفذته خلايا تتبع لتنظيم “داعش”، مؤكدة أن جميع القتلى هم من الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري التابعة للنظام السوري، الأمر الذي يفند ادعاءات النظام ووسائل إعلامه بأن القتلى هم من المدنيين.
ومطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لقي نحو 27 عنصرا للنظام السوري والميليشيات المساندة له مصرعهم وجرح آخرون، جراء هجمات شنها تنظيم “داعش”، على مواقع لهم في ريفي دير الزور والرقة.