أعلن سكان مدينة الرقة عن سخطهم الشديد، بعد إقدام الجهات الخدمية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، على هدم عدد من منازل المدنيين بحجة المخالفات.
وأكدت عدة مصادر محلية، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “البلدية التابعة لقوات (قسد)، أقدمت فجر أمس الأحد، على هدم عدد من المنازل بالقرب من دوار حزيمة شمالي مركز مدينة الرقة بحجة المخالفات”.
وتداولت المصادر ذاتها مجموعة صور تظهر فيها المنازل التي تم هدمها، كما تظهر في إحدى الصور، سيدة تجلس على ركام منزلها الذي تم هدمه.
وأشارت إلى أن “(قوات سوريا الديمقراطية) لم تمهل قاطني المنازل سوى 15 دقيقة، لتبدأ من بعدها عمليات الهدم”.
في حين ذكرت مصادر أخرى، أن “عملية الهدم استهدفت حيًا بأكمله، ووصل عدد المنازل إلى 40 منزلا تم هدمها، وأن العائلات تم طردها إلى العراء”.
وفي أيلول/سبتمبر 2020، أكدت مصادر محلية من داخل الرقة لـSY24، أن نسبة الدمار في المدينة ومحيطها ومراكزها تصل إلى 85%، مشيرين إلى أن أكثر من 10 آلاف منزل ومحل تجاري تم تدميرها بالكامل.
وتتزامن تلك الحملة، مع حملة مماثلة يشنها النظام السوري في مناطق سيطرته في دمشق وحلب وحماة.
وأعرب عدد من سكان الرقة عن تضامنهم مع العائلات التي تضررت بفعل حملة الهدم التي قامت بها “قسد”، وعبّروا عن ذلك بعبارة “فوق الضيم.. ضيم”.