تعرض رئيس بلدية الرقة، أحمد الإبراهيم، لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، بعد زرع عبوة ناسفة في سيارته المركونة أمام باب منزله.
وأكد مصدر محلي من سكان المنطقة لمنصة SY24، أن محاولة الاغتيال وقعت، أمس الجمعة، وأن رئيس بلدية الرقة نجا من تلك المحاولة.
وأوضح مصدرنا أنه لم تعرف الأسباب والدوافع وراء محاولة الاغتيال، خاصة وأن عمل رئيس البلدية خدمي وليس عملًا سياسيًا، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط.
وقبل نحو أسبوع، عثر أهالي بلدة “الدشيشة” بريف الحسكة الجنوبي على جثتي كل من “هند الخضر وسعدة الهرموش” وهما مسؤولتين في إدارة “مجلس بلدة الشاير” التابع لـ قسد، حيث قُتلتا بعملية نفذها تنظيم داعش.
وقالت شبكات محلية إن الأهالي عثروا على الجثتين بعد ساعات من اختطافهما من قبل تنظيم داعش في المنطقة.
ووفقاً للمصادر ذاتها أن “الهرموش” كانت تشغل منصب “الرئيس المشترك” لمجلس بلدة الشاير التابع لقسد، والخضر مسؤولة لجنة الاقتصاد.
وجاءت عملية الاغتيال بطريقة مروعة، حيث قُتلت كل من الهرموش والخضر ذبحاً بالسكاكين، ومن ثم تم فصل رأسيهما عن جسديهما.
وقال موقع الخابور المحلي إن المجهولين اختطفوا المسؤولتين لمدة ساعتين، ثم قتلوهن وألقوا جثتيهما على الطريق العام في منطقة الدشيشة جنوب الحسكة، مشيراً إلى أن المختطفين ينتمون لخلايا تنظيم داعش في المنطقة.
وتشهد عموم المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، حالة من الفلتان الأمني، وسط الحديث من مصادر متطابقة عن انتشار الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” في تلك المناطق شرقي سوريا.