وثقت مصادر محلية من محافظة الحسكة شرقي سوريا، ارتفاع حوادث القتل المرتكبة داخل مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” إلى 20 حادثة، خلال شهر كانون الثاني/يناير الجاري.
وأفادت المصادر المطلعة على الوضع داخل المخيم لمنصة SY24، أن جرائم القتل راح ضحيتها لاجئون سوريون وعراقيون وأحد عناصر قوات “قسد”.
ونقلت مصادرنا مخاوف قاطني المخيم من تفاقم الأوضاع واستمرار حالة الفلتان الأمني، خاصة بعد تسجيل جريمة جديدة، صباح اليوم الأحد، راح ضحيتها أحد اللاجئين العراقيين، دون معرفة الجهة التي تقف وراء ارتكابها، موضحة أن المغدور الجديد عثر عليه مقتولا بطلق ناري في الرأس والبطن.
وأشارت المصادر بأصابع الاتهام إلى خلايا تتبع لتنظيم “داعش” بالوقوف وراء الجرائم المرتكبة داخل مخيم “الهول”، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيه.
ومساء الجمعة، عثر قاطنو المخيم على جثة امرأة في القسم السادس من المخيم، تم قتلها بثلاث طلقات في الرأس، من دون ذكر أي تفاصيل تتعلق بالجهة التي تقف وراء مقتلها.
ومنتصف الشهر الجاري، أكد مصدر محلي من محافظة الحسكة، أن مخيم “الهول” بريف الحسكة والخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، شهد 12 حادثة قتل لنازحين على يد مجهولين، مؤكدا استمرار الحوادث الأمنية داخل المخيم.
يشار إلى أن مخيم “الهول” الذي يقع جنوب شرق الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، يؤوي نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية بسبب الإجراءات الإدارية التعسفية من قوات “سوريا الديمقراطية” بشكل يومي.
