حاول مسلحون مجهولون اغتيال أحد ضباط المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وقال مراسلنا، إن “الرائد في المخابرات الجوية، سامر أبو زينب، نجا من محاولة اغتيال نفذها مجهولون في ريف درعا الشرقي”.
وذكر أن “عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من حاجز الشاهين الواقع بين مدينة الحراك وبلدة الصورة، بالتزامن مع مرور سيارة الرائد من المكان، إلا أنه نجا منها ولم يصب بأذى”.
واليوم الإثنين، قُتل المدعو “جهاد سلطان النعمة” إثر استهدافه بالرصاص في بلدة “المسيفرة” بريف درعا، ووفقا لمصادر محلية، فإن “النعمة هو مختار بلدة الكرك، ويُعرف بعلاقاته مع النظام السوري”.
والجمعة الماضية، قال مراسلنا إن “سلسلة من الهجمات استهدفت مواقع وحواجز عسكرية تابعة لجيش النظام والأجهزة الأمنية في عدة مناطق بريف درعا”، مشيراً إلى أن “الضربات بدأت في وقت متأخر مساء الخميس، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى”.
وبعد منتصف ليلة الجمعة، استهدف الحاجز العسكري للنظام على طريق بلدة “صيدا” الزراعي، بالرشاشات المتوسطة، أما في مدينة “نوى” فتم استهداف المربع الأمني الذي معظم الأفرع الأمنية التابعة للنظام، في حين استهدف الحاجز العسكري التابع للمخابرات الجوية قرب بلدة “عين ذكر” في ريف درعا الغربي.
وأكد مراسلنا، أن “جميع الهجمات التي سقط على إثرها العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنها حتى الآن، إلا أن ذلك تزامن مع انتهاء المهلة التي منحتها الفرقة الرابعة للجنة المركزية في درعا من أجل تسليم المطلوبين في مدينة طفس، أو تهجيرهم باتجاه الشمال السوري”.
ومنذ أيام، تشهد محافظة درعا، حالة من التوتر الأمني نتيجة العمليات العسكرية التي أطلقتها الفرقة الرابعة بهدف السيطرة على مدينة طفس وما حولها، بحجة وجود خلايا تعمل مع داعش في المدينة، لكن أحد العسكريين العاملين مع الفرقة، أكد أن “الهدف الرئيسي من العملية هو السيطرة ريف درعا الغربي بالكامل”.