مجزرة حماة.. 39 عاما على أمل محاسبة المجرمين!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 39 لمجزرة حماة في 2 شباط/فبراير 1982، والتي ارتكبها “رفعت الأسد” شقيق رأس النظام السوري “حافظ الأسد”، والتي راح ضحيتها نحو 40 ألف مدني.

وأعرب عدد من الناشطين السوريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم الشديد من صمت العالم والمجتمع الدولي عن جرائم النظام بحق السوريين منذ ذلك الحين.

وأكد عدد كبير منهم أن “مجزرة حماة تنتظر محاكمة المسؤولين عن تلك الجريمة الإبادية بحق المدينة وسكانها”.

وقال الحقوقي وابن محافظة حماة “عبد الناصر حوشان” لمنصة SY24، إنه “بحكم خدمتي العسكرية في المحاكم العسكرية التي كان منها 4 سنوات في حماة، وكان أرشيف المحكمة في زاوية من غرفة التحقيق التي كنت أعمل بها وكنت أثناء المناوبات الليلة أبحث في ذلك الأرشيف، وكم وقعت يدي على تقارير وكشوف قضائية لضحايا مجزرة حماة، كلها نسخة طبق الأصل”.

وتابع “من إحدى الصدف وقعت يدي على تقرير لعسكري أعرفه تمام المعرفة و كثير يعرف أن من قتله هم عصابات الأسد، لأنه كان يقوم بتهريب الأهالي إلى خارج المدينة، وكانت نفس الديباجة أن القاتل هم الإخوان المسلمين”.

وأضاف “كانت المدينة منذ ذاك التاريخ تحت رقابة المخابرات بكافة فروعها تعد أنفاس الأهالي و تتبع خطواتهم، وكان من نتيجته غياب حقيقة مجزرة العصر عن الكثير من الناس، ولم يعلم عن قصصها الوحشية إلا القليل الذين كانوا محل ثقة لمصادرها”.

وقال أيضا “كان مما سمعت وما علمت من الأعمال الوحشية التي ارتكبتها عصابات أسد الطائفية في حماة، هو طبق الأصل عما يجري وجرى خلال الثورة ولكن بشكل أوسع، تصوروا أن أحياء سويت بالارض فوق أهلها، وأخرى بقرت بطون الأمهات وانتهكت الأعراض على مرأى الرجال، وبعد ذلك يصلبونهم إلى الجدران بمسامير من الفولاذ حتى تفيض أرواحهم”.

وختم قائلا “علموا أولادكم أن ما نعيشه اليوم هو نتيجة صمتنا وتخاذلنا الذي ذهب ضحيته مئات الآلاف من الشهداء والمفقودين والمغيبين والمعتقلين، لا سلام ولا أمان ولا استقرار في سوريا ما لم يدفع المجرمون الثمن”.

مقالات ذات صلة