وثقت مصادر مهتمة بأخبار محافظة السويداء جنوبي سوريا، 13 حالة خطف في حوادث متفرقة مختلفة، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وذكرت شبكة “السوويداء 24″، أن من بين المخطوفين 9 مدنيين و4 من قوات النظام السوري، “تم اختطافهم من فصائل محلية في حادثتين، وإجراء عمليتي تبادل لإطلاق سراحهم مقابل إفراج الأجهزة الأمنية عن معتقلين”.
وأشارت الشبكة ذاتها بأصابع الاتهام إلى قوات أمن النظام وعصابات مسلحة في السويداء، بالوقوف وراء عمليات خطف المدنيين.
وأوضحت أن أمن النظام اعتقل 2 من المدنيين بدون مذكرات توقيف بحقهما، في حين أقدمت العصابات المسلحة في السويداء على خطف 3 مدنيين طمعاً بالفدية المالية، مشيرة إلى أن العصابة أفرجت عن أحد المختطفين، ولا يزال اثنين محتجزين حتى اليوم.
ولفتت إلى أن عصابة مسلحة في درعا اختطفت مدنيا من السويداء طمعاً بالفدية أيضاً، وقد تم الإفراج عنه.
وأشارت إلى اختفاء 3 مدنيين داخل السويداء في ظروف غامضة، ولم تتوفر أي معلومات عن مصيرهم حتى مطلع شباط/فبراير الجاري.
يشار إلى أن أهالي السويداء استقبلوا العام الجديد 2021، بجريمة تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكب في المناطق الخاضعة لقبضة قوات أمن النظام السوري.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا، بحادثة مقتل شاب تحت التعذيب على يد مجموعة مسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المحافظة.
يشار إلى أن مدينة السويداء شهدت مطلع حزيران/يونيو الماضي، خروج مظاهرات احتجاجية للأهالي، مطالبة برحيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” ومنددة بالواقع الاقتصادي المتردي، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناوئة لـ “الأسد” من أبرزها “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، الأمر الذي لاقى تضامنا شعبيا واسعا مع تلك المظاهرات في عدد من مناطق الشمال السوري المحرر.
