باتت منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق والتي تعدّ معقل الميليشيات الإيرانية، تتصدر واجهة الأحداث سواء في انتشار الجريمة أو على صعيد انتشار المخدرات وترويجها.
وفي التفاصيل حسب ما وصلت لمنصةSY24، تم إلقاء القبض على 4 أشخاص يروجون الحبوب المخدرة في “السيدة زينب”، إضافة لمصادر كمية من مادة الحشيش المخدر بحوزتهم.
وحسب مصادر موالية للنظام السوري، فإن الأشخاص ضبط بحوزتهم 10 كفوف من مادة الحشيش المخدر، و600 حبة كبتاغون مخدرة، لافتة النظر إلى أن حجم الكميات المصادرة من الحشيش وصلت إلى 2 كغ.
كما ضبط بحوزتهم مبلغ مالي وقدره مليون ليرة سورية، حصلوا عليها من بيع المواد المخدرة في منطقة “السيدة زينب”، واعترفوا أنهم يروجون المخدرات في عموم ريف دمشق وفي “السيدة زينب” بشكل خاص”.
وتساءل عدد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام موجهين كلامهم لوزارة داخلية النظام، عن آلية إدخال المخدرات إلى هذه المناطق على اعتبار أن كل الطرقات مغلقة؟، في حين طالب آخرون بضرورة مراقبة الحدود وعدم التساهل في هذا الأمر، وسخر آخرون بالقوا “صار الحشيش أكثر من الهوى اللي عم نتنفسوا”.
وفي 25 كانون الثاني/يناير الماضي، ألقت قوات أمن النظام، القبض على مجموعة أشخاص في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وتمت مصادرة كمية أكثر من كيلو غرام من مادة الحشيش المخدر، وأكثر من ألف حبة نوع كبتاغون مخدر.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن عدة أشخاص بمحلة “السيدة زينب – مخيم الشمالنة” يقومون بتجارة وترويج و تعاطي المخدرات، ويثيرون الذعر والرعب لسكان الحي.
وتخضع منطقة “السيدة زينب” بالكامل لسيطرة ميليشيا حزب الله وميليشيات أخرى مدعومة من إيران، الأمر الذي يؤكد ضلوع تلك الميليشيات الإيرانية في ترويج المخدرات ونشرها في دمشق وريفها وصولا لمناطق جنوبي سوريا وخاصة في السويداء.
وكانت العديد من المصادر وحسب ما وصل لمنصة SY24، في فترات سابقة من العام الماضي، تحدثت عن شحنات مخدرات تخرج من سوريا إلى دول الجوار يقف خلفها حزب الله وميليشياته، إضافة إلى مشاركة ضباط من النظام وخاصة من الفرقة الرابعة في تسهيل ترويج المخدرات.