أفادت مصادر سورية معارضة، بمصرع ضابطين يتبعان للنظام السوري بظروف غامضة، في حين ادعت ماكينات النظام الإعلامية بأن مصرع أحدهما كان “وفاة” طبيعية، والآخر إثر نوبة قلبية.
وفي التفاصيل حسب ما وصل لمنصة SY24، لقي، الثلاثاء، العميد الركن “نزار إبراهيم الخطيب” مصرعه إثر “نوبة قلبية” وفق ادعاءات مصادر موالية.
في حين ذكرت مصادر معارضة للنظام، أن “الخطيب” تمت تصفيته على يد مجهولين، لينضم إلى من تمت تصفيتهم خلال الآونة الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن “الخطيب” ينحدر من مدينة جبلة الساحلية، وهو من مرتبات قيادة القوى الجوية.
وفي اليوم نفسه، لقي العقيد “محمد جبور إسبر” مصرعه، ونعته مصادر موالية دون أن تذكر الأسباب الرئيسة وراء مصرعه، لكنّ مصادر معارضة للنظام أكدت أن “إسبر” تم قنصه في إحدى قرى مدينة جبلة من قبل مجهولين.
والإثنين، لقي ضابط تابع للنظام يدعى “منذر دريوسي” مصرعه، حيث أعلنت مصادر موالية أن مصرعه تم إثر”دهسه” بسيارة مسرعة أمام “مشفى الباسل” في مدينة القرداحة.
في حين أشارت مصادر معارضة للنظام، إلى أن “دريوسي” تم قنصه وهو داخل سيارته على يد مجهولين، مشيرين إلى أن “دريوسي” ينحدر من قرية “الجوفية” التابعة لـ “القرداحة” مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وأنه من مرتبات “قوات الأمن الجوية”.
وفي 21 كانون الثاني/يناير الماضي، تصدر خبر مصرع ضابط كبير في صفوف النظام السوري، اللواء “عمر حميدة” والذي كان يشغل منصب رئيس فرع أمن الدولة بحلب لفترات طويلة، واجهة المشهد على صفحات المعارضين السوريين على الإنترنت.
وأشار عدد من المعارضين السوريين، إلى أن المدعو “حميدة” لقي مصرعه في ظروف غامضة، دون أي تفاصيل إضافية عن سبب مصرعه الرئيس من مصادر موالية للنظام، باستثناء نعوة تم نشرها تعلن “وفاته”.
ومطلع العام الجاري، سُجلت العديد من الأحداث التي تشير إلى مصرع أو تصفية شخصيات عسكرية وقضائية تابعة للنظام السوري بظروف غامضة وعلى يد مجهولين.