أفاد مصدر ميداني من أبناء محافظة الحسكة شرقي سوريا، بوقوع جريمة جديدة في مخيم “الهول” الذي يؤوي نازحين سوريين ولاجئين عراقيين، وسط استمرار الغموض الذي يحيط بالفلتان الأمني الذي ارتفعت وتيرته في الآونة الأخيرة.
وفي التفاصيل حسب ما ورد لمنصة SY24، ذكر مصدرنا أن قاطني المخيم عثروا خلال الساعات الماضية، على جثة لاجئ عراقي مقتولاً، دون أي تفاصيل عن الجهة التي أقدمت على ارتكاب هذه الجريمة.
وأضاف مصدرنا أن المغدور عثر عليه في القسم الأول من المخيم، وقد تبين أن تلقى عدة طلقات في الرأس.
ومطلع شباط/فبراير الجاري، أفاد مصدر محلي من محافظة الحسكة لمنصة SY24، أنه تم العثور على جثة شاب نازح سوري تم فصل رأسه عن جسده، مشرا إلى أن سكان المخيم عثروا على جثة الشاب في القسم الخامس من المخيم.
وفي الفترة ذاتها، عثر قاطنو المخيم على جثة امرأة في القسم السادس من المخيم، تم قتلها بثلاث طلقات في الرأس.
ووثقت مصادر محلية من محافظة الحسكة شرقي سوريا، ارتفاع حوادث القتل المرتكبة داخل مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” إلى 20 حادثة، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
ويؤوي مخيم “الهول” نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية بسبب الإجراءات الإدارية التعسفية من قوات “سوريا الديمقراطية” بشكل يومي.