النظام يزيد من قبضته الأمنية على سكان الغوطة الشرقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

زادت قوات أمن النظام السوري من قبضتها الأمنية، بهدف تضييق الخناق على المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، من دون توضيح الأسباب.

وفي التفاصيل التي زودنا بها مراسلنا في المنطقة، شهد محيط كل من قرية البحارية والنشابية في الغوطة الشرقية، نصب قوات أمن النظام أكثر من 7 حواجز مؤقتة تتبع للمخابرات الجوية وعناصر من الشرطة العسكرية.

وأشار مراسلنا إلى أن عناصر تلك الحواجز قاموا بشن حملة “تفييش” كبيرة، من خلال إجراء “فيش أمني” لكل من يمر عبر هذه الحواجز، مؤكد أن الحملة كانت دقيقة ومشددة جدا، إضافة إلى تفتيش المركبات وحتى الحقائب التي لدى النساء وأي شيء يحمله المدنيون معهم.

وأسفرت تلك الحملة التي بدأت مساء السبت واستمرت حتى صباح أمس الأحد، حسب مراسلنا، عن اعتقال 11 شابًا من أبناء الغوطة الشرقية، 5 منهم من بلدة سقبا.

وأوضح مراسلنا، أن من بين هذه الحواجز، تمركز حاجز عسكري جانب “كازية الباسل” على الطريق الواصل بين النشابية البحارية، وهو يتبع لفرع المهام الخاصة التابع للمخابرات الجوية، إذ قام بإذلال المدنيين بشكل كبير مع التلفظ بألفاظ نابية وشتائم استهدفت حتى كبار السن.

وبين الفترة والأخرى، تعمل قوات أمن النظام على زعزعة استقرار الغوطة الشرقية، من خلال شن عمليات الدهم والاعتقال التي تستهدف الشباب بشكل خاص، كان آخرها حملة الاعتقالات، منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، التي استهدفت العديد من أبناء الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالرغم من تفشي فيروس كورونا وارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات.

مقالات ذات صلة