أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم الثلاثاء (20 آذار/يناير)، أن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا، “ارتكبت سلسلة من المجازر بحق المدنيين في مناطق الغوطة الشرقية، مستخدمة صواريخ الفوسفور وقنابل النابالم الحارق، كما ألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة، وقصفت مدفعيته الأحياء السكنية”.
وقال “الائتلاف الوطني” في تصريح صحفي له، إن “القصف الإرهابي تسبب خلال الساعات الماضية، بمقتل ما لا يقل عن 44 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وامرأتان، جراء استهداف ملجأ للمدنيين في عربين”.
وأدان الائتلاف هذه الجرائم المستمرة، مجدداً استنكاره للموقف الدولي الهزيل والعقيم، مشيراً إلى أن “مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيظل مسؤولاً عما يجري في الغوطة وعن فشله في اتخاذ أي خطوات قادرة على وقف المجزرة المستمرة في عموم سوريا”.
كما طالب البيان الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن، بإيجاد حل للتعطيل الروسي المستمر، والعمل على تجاوزه والقيام بإجراءات عاجلة لوقف الإبادة الجماعية الجارية في الغوطة قبل وقوع المزيد من المجازر”.
وتتعرض الغوطة الشرقية لأعنف حملة عسكرية منذ حصارها قبل نحو خمسة أعوام، من قبل النظام السوري وحلفائه، مما تسبب بمقتل مايزيد عن 1300 مدني جلهم نساء وأطفال خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
